أعيدت جثتا الشقيقتين السعوديتين طالبتي اللجوء اللتين عثر عليهما ميتتين في شقتهما بغرب سيدني في يونيو، إلى المملكة، بعد أن فرتا منها طلبا للحماية في أستراليا، وفق صحيفة “الغارديان”. وفي غضون ذلك، اتخذ التحقيق في وفاة، أسراء عبد الله السهلي (24 عاما)، وآمال عبد الله السهلي (23 عاما) في شقتهما بشارع كانتربريفي، جنوب غربي سيدني، منعطفا آخر، حيث طلب المسؤولون تقرير علم السموم الثاني، في محاولة لتحديد السبب الذي قد يكون وراء الوفاة المفاجئة للشقيقتين. وقالت متحدثة باسم شرطة نيو ساوث ويلز لصحيفة “ديلي ميل” أستراليا إنه تم إرسال عينة إلى منشأة متخصصة في علم السموم “لمزيد من التحليل والاختبار المتعمق”، إذ يعتقد أن تقرير علم السموم السابق غير حاسم، في حين تتواصل تحقيقات الشرطة حول وفاة الشقيقتين، بينما كرر الضباط دعواتهم للحصول على أي معلومات عامة. وأوضحت صحيفة “الغارديان” أنه “تم نقل جثتي الشقيقتين إلى الوطن (السعودية) في وقت ما من الأسبوع الماضي، وجرى دفنهما وفقا للتقاليد الإسلامية”. وتم العثور على جثتي إسراء وأمآل بشقتهما في شارع كانتربريفي 7 يونيو، حيث لم تكن هناك علامات على اقتحام منزلهما عنوة، ولا إصابات في جسديهما، بينما يعتقد أن الشقيقتين ماتتا قبل أكثر من شهر من وقت العثور على جثتيهما. وقالت المفتشة المحققة، كلوديا أولكروفت، إن وفاتهما كانت “مريبة بطبيعتها، لأننا لا نعرف سبب الوفاة”. وأكدت شرطة نيو ساوث ويلز لشبكة “سي إن إن” الأمريكية في وقت سابق أن الشقيقتين وصلتا إلى أستراليا من السعودية في عام 2017، موضحة أن “ظروف وفاتهما غير عادية، لأنه لم تظهر عليهما آثار إصابات”.
مشاركة :