طرق رفض المهام من دون إزعاج الآخرين وإغضابهم

  • 8/21/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

التعرّف إلى الصيغة المناسبة لقول "لا"، بشكل لطيف، هو جزء هامّ لوضع الحدود؛ بخلاف ذلك، يقود قول "نعم" باستمرار المرء إلى مواقف صعبة، ويؤثّر سلبًا في الإنتاجية في العمل. في السطور الآتية، معلومات من المهتمّ في الموارد البشرية والباحث في علم النفس التنظيمي مانع آل حيدر عن طرق رفض بعض المهام، في العمل، بطريقة لبقة. هناك طرق مساعدة في رفض أي طلب غير مرغوب، من دون إغضاب السائل، يُحدّدها الباحث آل حيدر، بالاتكاء على كتاب The art of saying No لكاتبه ديمون زهاراديس، هي:1 قول "لا" بشكل قاطع، كي لا يشعر السائل بأن الرفض خاصّ بطلبه حصرًا. مثلاً: "أعتذر عن عدم قبول الدعوة، لأنّي أمتنع عن حضور أي مناسبة خلال أيّام الأسبوع"، أو "آسف، توقّفت عن تناول الوجبات السريعة منذ زمن".2 الإيضاح أن سبب الرفض هو الالتزام بأمر مُحدّد، حتّى لا يشعر السائل بتأنيب الضمير، كأن يجيب الموظف على زميله، بالقول: "لا يمكنني تنفيذ طلبك، لأنّي ملتزم حاليًا بالعمل على مشروع هامّ"، أو "أعتذر عن عدم قبول طلبك، لأنّي قطعت وعدًا لعائلتي بقضاء بعض الوقت معهم"، أو "ملتزم بروتين رياضي أوصى به الطبيب، لذا اعتذر عن عدم اللقاء بك".3 عند عدم الرغبة بالإجابة بالسلب على أي طلب، يصحّ وضع حلول بديلة. مثلًا، "سيكون من الصعب لقائك اليوم، ماذا عن الغد أو الإثنين المقبل؟"، أو "لستُ متيقِّنة أنّي استطيع المساعدة، ولكن ما رأيك في أن أبحث عن شخص يستطيع مساعدتك".   يشير موقع تطبيق Fellow لتنظيم الأعمال والاجتماعات، إلى بعض الأمور التي يجب وضعها في الاعتبار عند قول "لا" هي:       التعرّف إلى الصيغة المناسبة لقول "لا"، بشكل لطيف، هو جزء هامّ لوضع الحدود؛ بخلاف ذلك، يقود قول "نعم" باستمرار المرء إلى مواقف صعبة، ويؤثّر سلبًا في الإنتاجية في العمل. في السطور الآتية، معلومات من المهتمّ في الموارد البشرية والباحث في علم النفس التنظيمي مانع آل حيدر عن طرق رفض بعض المهام، في العمل، بطريقة لبقة. 3 طرق فعّالة لقول "لا" من الهامّ الإيضاح أن سبب الرفض هو الالتزام بأمر مُحدّد، حتّى لا يشعر السائل بتأنيب الضمير هناك طرق مساعدة في رفض أي طلب غير مرغوب، من دون إغضاب السائل، يُحدّدها الباحث آل حيدر، بالاتكاء على كتاب The art of saying No لكاتبه ديمون زهاراديس، هي:1 قول "لا" بشكل قاطع، كي لا يشعر السائل بأن الرفض خاصّ بطلبه حصرًا. مثلاً: "أعتذر عن عدم قبول الدعوة، لأنّي أمتنع عن حضور أي مناسبة خلال أيّام الأسبوع"، أو "آسف، توقّفت عن تناول الوجبات السريعة منذ زمن".2 الإيضاح أن سبب الرفض هو الالتزام بأمر مُحدّد، حتّى لا يشعر السائل بتأنيب الضمير، كأن يجيب الموظف على زميله، بالقول: "لا يمكنني تنفيذ طلبك، لأنّي ملتزم حاليًا بالعمل على مشروع هامّ"، أو "أعتذر عن عدم قبول طلبك، لأنّي قطعت وعدًا لعائلتي بقضاء بعض الوقت معهم"، أو "ملتزم بروتين رياضي أوصى به الطبيب، لذا اعتذر عن عدم اللقاء بك".3 عند عدم الرغبة بالإجابة بالسلب على أي طلب، يصحّ وضع حلول بديلة. مثلًا، "سيكون من الصعب لقائك اليوم، ماذا عن الغد أو الإثنين المقبل؟"، أو "لستُ متيقِّنة أنّي استطيع المساعدة، ولكن ما رأيك في أن أبحث عن شخص يستطيع مساعدتك".   مصلحة العمل الخيار الصحيح في بعض الأحيان هو أن تقولي "لا" من اجل مصلحة الجميع يشير موقع تطبيق Fellow لتنظيم الأعمال والاجتماعات، إلى بعض الأمور التي يجب وضعها في الاعتبار عند قول "لا" هي:     تقييم الطلب: قبل القفز إلى الاستنتاج بأنّه يجب قول "لا"، يُفيد طلب المزيد من المعلومات حول الأمر، فالبناء بحسب السياق.. فمن خلال تقييم المطلوب، يظهر للسائل أنك ترغبين في المساعدة، عوضًا عن مجرد قول "لا" منذ البداية. مثلًا: "ما رأيك في أن تجربها بنفسك أولاً، وإنّ لم يفلح الأمر بعد ذلك يمكنني مساعدتك؟ قبل قول "لا"، يُفيد طلب المزيد من المعلومات حول الأمر المطلوب مصلحة العمل: عوضًا عن بثّ الثقة في صفوف زملاء العمل في أنك ستساعديهم على الدوام، اجعليهم يعتقدون بأنك ستقومين بمهامك على أكمل وجه، وبصورة محترفة، فامتلاك هذه العقلية يجعل الرئيس في العمل، كما الزملاء، يقدّرون عملك أكثر.. فإذا كان لديك الكثير من المهام، ستتأثر جودة عملك بلا شك، لذا فالخيار الصحيح في بعض الأحيان هو أن تقولي "لا" من اجل مصلحة الجميع. مثلًا:"للأسف، لا يمكنني المساعدة في ذلك. لست مؤهلاً لهذا النوع من العمل". التدرّب قبل المحادثة: في بعض الأحيان، تخرج كلمة "لا" بطريقة مفاجئة قد تربك من حولك، لذا فإنّ التدرب على كيفيّة قول "لا" سيعمل على إعدادك لهذه الأوقات ويُمكنك من معرفة كيفية إلقاء عبارات الرفض بأدب ولباقة. مثلًا: "لقد استمتعت بمساعدتك في المرة السابقة، لكنّي مشغولة للغاية، راهنًا.المهتم في الموارد البشرية وباحث علم النفس التنظيمي مانع آل حيدر 

مشاركة :