تناول لقاء رائدات الشرقية، الذي عُقد مؤخرًا بغرفة الشرقية، تحت عنوان (التخطيط الاستراتيجي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة)، الطرق التي من شأنها إعداد استراتيجية متطورة للمنشآت. وتضمن اللقاء شرحًا حول مفهوم التخطيط الاستراتيجي باعتباره تخطيطا بعيد المدى يأخذ في اعتباره المتغيرات الداخلية والخارجية ويحدد القطاعات والشرائح السوقية المستهدفة، إضافة إلى توضيح أهميته في ترقية المنشآت واستمرارها في أداء عملها دون عقبات. هذا وأجاب اللقاء على سؤال، إلى أين نحن ذاهبون؟ ، آخذًا في الاعتبار الرؤية المستقبلية للمنشأة وفقًا لخططها الاستراتيجية المحددة، ومدى الارتباط والتكامل بين جوانبها والأنشطة المختلفة، إضافة إلى العلاقة بين المنظمة وبيئتها، وذلك على اعتبار أن التخطيط الاستراتيجي هو أحد المكونات الأساسية للإدارة الاستراتيجية. وبشكل عام يهدف التخطيط الاستراتيجي إلى جعل الأهداف العامة للمنشأة واضحة للموظفين، وذلك كونها تنبثق منها خطط الإدارات أو مجالات العمل ويكون الهدف العام الذي يحكم جميع القرارات هو جعل جميع العاملين يعملون لتحقيق هدف واحد.