«مستودع الحكمة» في دبي.. أجواء مفعمة بالتعليم والترفيه

  • 8/22/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تنفرد العديد من وجهات دبي المخصصة للأطفال عبر مخيماتها الصيفية بمواكبة أحدث وسائل التعليم الترفيهي، واستثمار الطاقات البشرية الفاعلة في تطوير الأداء التعليمي بمرونة وكفاءة والذي يقوم على استخدام وسائل تعليمية مسلية وممتعة، ومنذ افتتاحه أسهمت برامج ونشاطات «مستودع الحكمة» (ويزدوم ويرهاوس) بدبي في تعزيز ثقافة المعرفة الإبداعية والتفكير خارج الصندوق القائم على الدمج بين ألعاب العقل والمناهج الدراسية والأنشطة الترفيهية.  مبادئ المعرفة ويعد مركز مستودع الحكمة بموقعه المتميز في السركال افينو من أفضل الأماكن الجاذبة للأطفال من مختلف أعمار لقضاء فترة العطلة الصيفية، في أجواء مفعمة بالاطلاع والتعليم القائم على الاكتشاف واكتساب المهارات عبر تقريب مبادئ المعرفة والعلم إليهم من خلال استغلال اللعب، من خلال مساحات وغرفة متعددة للعلوم والرياضيات وكذلك ألعاب العقل بهدف وزيادة القدرة على التواصل والتفكير الجيد وتنمية مهاراتهم العقلية، مع مراعاة الفروق الفردية من خلال اكتشاف القدرات والميول.    ويواكب «مستودع الحكمة» عبر مساحاته المفعمة باللون والمعلومات الشيقة والمجسمات الفنية التطورات لتحقيق التميز والرقي بالأداء، وذلك من أجل جعل التعلم أكثر متعة، والجدير بالذكر أنه تم استخدام مصطلح التعليم الترفيهي منذ عام 1954 من قبل والت ديزني لوصف سلسلة مغامرات True Life Adventures، إلى جانب أن هناك إحصائية نشرتها جامعة كلير مونت الأمريكية على موقع مؤسسة تعليم العقل الإبداعي أكدت أن التعليم بالترفيه أسهم بشكل مباشر في رفع تحصيل الطلاب بنسبة 85% في المواد التي تعتمد على التركيز الذهني كالرياضيات، اللغة الإنجليزية، والتعبير كما ذكرت الإحصائية أن مفهوم التعليم الإبداعي يعتمد في تطبيقه على تحفيز الطلاب، وتنمية مواهبهم كما يعتمد على توفير مناخ تفاعلي شامل لجميع احتياجات الطلبة. الصحة النفسية  وينفرد المركز القائم على التعليم الترفيهي بأجواء مشوقة من لحظة الدخول إلى المكان الذي تم تصميمه وفقاً لمعايير الصحة النفسية للأطفال من خلال أنماط تحفيز الذاكرة والشعور بالألفة والانتماء حيث يضيف كهف جي بدءاً من الجدران ومروا بالفصول التعليمية وانتهاءً بالألعاب والألغاز، وذلك ضمن المنهج الصيفي والبرامج القائمة على محاكاة الفنون والعلوم والألعاب بناءً على موضوع فريد في كل أسبوع طوال العطلة الصيفية. عبر جلب المفاهيم الأكاديمية التقليدية إلى الحياة من خلال المشاركة النشطة وطرق التدريس المبتكرة. مع تجارب يدوية وتحف فنية مخصصة.  التفكير النقدي كما يشتهر المركز بطرح العديد من ورش العمل الإبداعية التي تعتمد على الفن والعلوم خلال العام الدراسي، إلى جانب الفصول الأكاديمية المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات التعلم واهتمامات كل طفل. ويقدم المركز دروساً في القراءة والكتابة والرياضيات والصوتيات التي تهدف إلى تقديم تجربة تعليمية إيجابية. من خلال الأنشطة العملية وطرق التدريس المبتكرة، لتلبية احتياجات الأطفال الفردية وأنواع التعلم، ضمن بيئة ملهمة تركز على الطفل تعزز الإبداع ومهارات التفكير النقدي، والأهم من ذلك، الشغف بالتعلم. والتفكير خارج الصندوق وتحمل في طياتها تجربة استثنائية لا مثيل لها عبر الاستمتاع بوقت يقضونه في القيام بتجارب مبتكرة وفريدة من نوعها. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :