عدت للحياة"... بهذه العبارة أعلنت شيرين عبد الوهاب خلال حفلها في مهرجان قرطاج الدولي تجاوزها "نكبتها العاطفية" وتعافيها من أزماتها الصحية والنفسية المتلاحقة عقب طلاقها من حسام حبيب قبل أشهر. وامتزجت مشاعر الحزن والفرح بعيون شيرين عبد الوهاب في حفلها الجماهيري الضخم الأول منذ الطلاق، ففي حين كانت تتراقص على أغانيها الفرحة، كانت تكافح لحبس دموعها وهي تؤدي البعض من أغانيها الحزينة، وسط تفاعل استثنائي من جمهورها طوال فترة الحفلة الختامية لمهرجان قرطاج في تونس مساء أمس السبت. وفي الوقت الذي أثارت انتقادات واسعة بإطلالاتها في الفترة الأخيرة بعد الانفصال، ظهرت الفنانة المصرية على المسرح متألقة بفستان أسود طويل يبرز جمالها ويخفى وزنها الزائد. فتربعت ملكة على عرش قلب جمهورها الحاشد معبرين عن حبهم ودعمهم لها بالتصفيق الحار والرقص معها تارة وترديد كلمات أغانيها الشهيرة تارة أخرى. وتخلل الحفل لحظات بارزة سرعان ما انتشرت كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل، كان أبرزها لحظة تقبيلها يد طبيبها النفسي نبيل عبد المقصود على المسرح وهي توجه الشكر له، مشيرة إلى أنه عالجها وساعدها حيث عرض عليها السفر معها لمساندتها وذلك بعدما أخبرته أنها لن تستطيع الغناء. وسبق ونفت شيرين علاجها من إدمان الأدوية خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، وذلك تعليقا على تصريحات والد طليقها حسام حبيب بشان إدمانها للأدوية، بجانب الحديث عن حقيقة علاقتها مع حسام حبيب. كما وجهت في الحفل الشكر لجمهورها في كلمة قالت فيها: "عايزة أقول كلمتين صغيرين أشكر فيهم الجمهور اللي رجعني تاني للحياة، وأشكر ناس معينين وقفوا معايا جدًا الفترة النفسية الأخيرة دي، وقد إيه أنا كنت ممتنة جدًا لسيادة السفير المصري اللي أنا بغني بحضوره النهارده، وممتنة على دعوتي لمهرجان قرطاج اللي هو بيحيي أي إنسان ممكن يكون ميت". ظهرت شيرين عبد الوهاب قبل أيام في حفل صغير أقيم في القاهرة للاحتفال بتخرج إحدى دفعات بجامعة مصرية، وخطفت الأنظار بظهورها وبعودتها لنشاطها الفني بعد غياب، وذلك قبل مشاركتها في مهرجان قرطاج، كما أعلنت عن تجهيزها لأغنية جديدة أيضاً بعنوان "المترو"، والتي تنافس بها في موسم الصيف.