تدرس اليابان، نشر أكثر من ألف صاروخ كروز بعيد المدى، لتعزيز قدرتها على مواجهة تهديدات الصين الإقليمية المتزايدة، وفق ما ذكرت صحيفة «يوميوري شيمبون». وتخطط طوكيو لتطوير صواريخ مضادة للسفن لزيادة مداها من مئة كيلومتر إلى نحو ألف كيلومتر، وهو ما سيكون كافياً للوصول إلى مناطق الصين الساحلية وكوريا الشمالية، وفق ما نقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها. كما سيتعيّن القيام بعمليات تحديث لتمكين السفن والطائرات التي تملكها اليابان حالياً من إطلاق صواريخ جديدة يمكن أن تضرب أهدافاً على البر، وفق الصحيفة. وذكرت «يوميوري»، أن الصواريخ ستنشر في منطقة كيوشو ومحيطها وعلى الجزر الواقعة في جنوب غرب اليابان قرب تايوان. وتعتبر الخطة جزءاً من محاولة اليابان تقليص فجوة الإمكانيات الصاروخية مع الصين، والتعامل في الوقت ذاته مع التهديدات الكورية الشمالية، وفق الصحيفة. يذكر أن دستور اليابان ما بعد الحرب العالمية الثانية لا يعترف رسمياً بالجيش، بينما يقتصر الإنفاق الدفاعي على تمويل الإمكانيات الدفاعية. وأدى التوتر الجيوسياسي أخيراً، بما في ذلك الأزمة الأوكرانية والتوتر الذي رافق زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، إلى تايوان، إلى ازدياد الدعوات داخل اليابان لإعادة النظر في البرامج الدفاعية. وتعهد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا زيادة الإنفاق الدفاعي بشكل كبير، علماً أنه بقي عند حوالي واحد في المئة من إجمالي الناتج الداخلي. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :