أعلن فريق البنية التحتية لمحطات شحن المركبات الكهربائية بقيادة وزارة الطاقة عن انتهائه من جميع الجوانب التشريعية، والتنظيمية، والفنية، لتنظيم سوق نشاط شحن المركبات الكهربائية، بمشاركة 9 جهات حكومية. وتسهم التنظيمات الجديدة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال جعل اقتصاد المملكة متنوعًا مستدامًا مبنيًا على تعزيز الإنتاجية ورفع إسهام القطاع الخاص، وبناء قطاعات جديدة مناسبة للمستقبل قادرة على توفير وظائف نوعية. ويضم الفريق في عضويته وزارة الشؤون البلدية والقروية، ووزارة النقل والخدمات اللوجستية، ووزارة التجارة، وهيئة تنظيم المياه والكهرباء، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، والمركز السعودي لكفاءة الطاقة «كفاءة»، والشركة السعودية للكهرباء، ومركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية «كابسارك». ويعكس المشروع تعاون المنظومة الحكومية لضمان فاعلية محطات الشحن وأمانها، اذ أصدرت هيئة تنظيم المياه والكهرباء، الإطار التنظيمي لنشاط شحن المركبات الكهربائية، الذي يعنى بتنظيم النشاط ويحدد اشتراطاته التنظيمية اللازمة، في حين أصدرت وزارة الشؤون البلدية، الاشتراطات الفنية لشواحن المركبات الكهربائية، المتعلقة بالتنظيمات والتراخيص الخاصة بالمواقع واشتراطاتها، وتكامل الخدمات والمساحة، بينما أصدرت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، اللوائح والمواصفات الفنية لهذه الشواحن، وتعمل على تسجيل وتوثيق ومنح شهادات المطابقة. وعمل الفريق عن طريق مقدمي خدمة التوزيع الكهربائي على تنظيم آلية استقبال طلبات إيصال التيار الكهربائي لشواحن المركبات الكهربائية، للجهات الراغبة في تشغيل هذه المحطات أو الاستثمار بها، وختم فريق البنية التحتية لمحطات شحن المركبات الكهربائية بالتأكيد على سعيه لمراقبة ومتابعة هذا النشاط . وتمكنت السيارات الكهربائية من تحقيق نجاح جديد قد يشير إلى توجه الصناعة إلى «زيرو» انبعاثات خلال المستقبل القريب بعد أن قفزت الحصة السوقية للمركبات الكهربائية من إجمالي مبيعات سوق السيارات في العالم إلى %10.2 خلال سبتمبر من العام الماضي، على خلفية نمو مبيعاتها الشهرية بنسبة %98 لترتفع إلى 685 ألف سيارة. وأشار تقرير نشر على موقع «cleantechnica» إلى أنه خلال الشهور التسعة الأولى من العام الماضي بلغت مبيعات السيارات الكهربائية في جميع دول العالم 4.3 مليون سيارة، لتستحوذ على حصة تمثل %7 من الإجمالى العالمي من المركبات. وأضاف التقرير أن الصعود القوى في مبيعات السيارات الكهربائية يشير إلى إمكانية تسليم 6 ملايين سيارة تعمل بالكهرباء بنهاية العام الحالي.