26 ألف طالب يدرسون في 120 مدرسة أهلية وأجنبية مستأجرة بـ «الشرقية»

  • 12/30/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت إدارة التعليم في الشرقية أن هناك فرصا استثمارية متنوعة أمام القطاع العقاري في المنطقة وذلك لحاجة الإدارة إلى مبان مدرسية لبعض المدارس الأهلية والأجنبية، خاصة أن هناك أكثر من 26 ألف طالب يدرسون في 120 مدرسة أهلية وأجنبية مستأجرة. وقال أحمد السليم مدير إدارة التعليم الأهلي والأجنبي في إدارة التعليم بالشرقية خلال لقاء التعليم الأهلي والأجنبي الذي أقيم البارحة الأولى في غرفة الشرقية إن هناك فرصا استثمارية واعدة أمام العاملين في القطاع العقاري لتوفير مبان مدرسية، مضيفا أن هناك 120 مدرسة أهلية وأجنبية مستأجرة يدرس فيها نحو 26 ألف طالب، في المقابل هناك 39 مبنى مدرسيا. وأكد حرص الوزارة على دعم الاستثمار في التعليم، بدليل تخصيص وكيل للتعليم الأهلي، مستعرضا الهيكل التنظيمي لمكتب التعليم الأهلي في المنطقة الشرقية إذ يتألف من أربع إدارات "إدارة المستفيدين، وإدارة المدارس الأهلية، وإدارة المدارس الأجنبية والبرامج الدولية، وإدارة المعاهد والمراكز الخاصة"، وإن كل هذه الإدارات تقدم دعما معلوماتيا ودراسات للمستفيد، قبل وبعد أن يبدأ في الاستثمار. وبين أن المكتب يحرص على أن تكون الدوائر الحكومية ذات العلاقة المباشرة مع المدارس ممثلة في المكتب لتقدم تسهيلات للمستثمر، ويعمل أيضا على مراقبة الجودة في المدارس الأهلية من خلال تقييم المدارس سنويا، داعيا ملاك المدارس كافة ممن حضروا في اللقاء إلى المشاركة في استبانة استرشادية غير إلزامية للمستثمرين، عدا أنها تفيد المكتب في وضع خطط تطويرية في المستقبل، تحافظ على حقوق ولي الأمر والطالب، وحقوق المستثمر في آن واحد. من جهته، رحب الدكتور عبد الرحمن المديرس مدير عام التعليم في المنطقة الشرقية بالشراكة القائمة بين العاملين في قطاع التعليم الأهلي، مع الجهاز الحكومي في المجال التعليم، مؤكدا أن معيار الشراكة الجودة، حيث إنها تكمن في المخرجات التربوية. وأوضح أن الهدف من الجودة الوصول إلى أعلى مراتبها على المستوى الإقليمي والعالمي، خاصة في ظل توافر الإمكانات والكوادر، ودعم القيادة ومتابعتها، وقبل كل ذلك لدينا شريعة إسلامية تؤكد على الإتقان والإخلاص في العمل. وتضمن اللقاء ثلاث جلسات ناقشت الجلسة الأولى هيكل مكتب التعليم الأهلي في المنقطة الشرقية، واستبانة حول النقاط التي يجب أن يشتمل عليها استمارة التسجيل عند قبول الطلاب والطالبات، وأدارها الدكتور عبد الوهاب الخليوي نائب رئيس لجنة التعليم، وحملت الجلسة الثانية عنوان "نحو بيئة تربوية محفزة"، أما الجلسة الثالثة فقد كانت حوارا مفتوحا مع مدير عام التعليم في المنطقة الشرقية وترأس الجلسة خالد الجويرة رئيس لجنة التعليم.

مشاركة :