قررت والدة إحدى الرضيعات التي نجت - بفضل الله - من حريق مستشفى جازان، تسمية طفلتها على اسم الممرضة المنقذة أميرة إبراهيم. وقال والد الطفلة إن الأسرة قررت تسميتها باسم أميرة عرفانا ببطولتها. وروى والد الطفلة إبراهيم عشيري لحظات الرعب فقال، إن الطفلة تم تنويمها في الحضانة سرير 6 بمستشفى جازان العام، وبين «في تمام الساعة الثالثة فجرا اتصل بي أخي ويبلغني بخبر الحريق وطلب حضوري دون إبلاغ زوجتي ثم ذهبت للمستشفى وعندما وصلت ورأيت مشهد المصابين كدت أجن ولكن تمالكت نفسي وحمدت الله سبحانه وتعالى وبدأت أسأل عن ابنتي أين حيث أنها أول مولودة لي وعلمت أن عناية الله أنقذتهم ولم أصدق ذلك». وقال «ذهبنا للبحث عن طفلتي وعلمت أنه تم نقلهم إلى مستشفى الحياة بجازان وبعدها عدت للمنزل وأخذت زوجتي وذهبنا لمستشفى الحياة وبحثنا في قسم الحضانة بمستشفى الحياة ولم نصدق أنها على قيد الحياة بعد أن شاهدناها وأجشهت أمها بالبكاء حمدا لسلامة ابنتا». وأضاف إبراهيم أن زوجته تابعت مواقع التواصل والصحف والأخبار وشاهدت الموقف البطولي للمرضة أميرة وما قدمته من تضحية للأطفال قررت أن تسمي طفلتي أميرة على اسم الممرضة، لافتا إلى أن ذلك «أقل واجب نقدمه لهذه البطلة وتستحق منا الكثير».