يعد سرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكين من أكثر أنواع السرطان شيوعا في العالم، حسب بيانات جمعية السرطان الأمريكية، خصوصا في الأطفال والشباب صغار السن. ويصاب أكثر من 80 ألف شخص سنويا بهذا النوع من السرطان في الولايات المتحدة. وتظهر البيانات أن احتمالات إصابة السيدات بهذا النوع من السرطان هي واحدة من كل 52، بينما في الرجال هي واحدة من 42 رجلا، حسب «Eat This Not That». ما الذي يجب أن تعرفه عن سرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكين؟ سرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكين هو نوع من سرطان الدم، الذي يصيب العقد الليمفاوية، وهي جزء أساسي من جهاز المناعة في الجسم. ولحسن الحظ، يمكن علاج سرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكين. هناك العديد من الأنواع المختلفة من الأورام الليمفاوية التي تمتد بين الأورام الليمفاوية البطيئة النمو إلى الأورام الليمفاوية شديدة العدوانية وسريعة النمو. وبالتالي، فإن العلاج يمتد من عدم العلاج على الإطلاق، وصولاً إلى العلاج الكيميائي، وفي بعض الحالات العلاج الخلوي مثل زرع الخلايا الجذعية. عوامل الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكين هناك عديد من العوامل التي تؤثر في احتمالات الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكين، بما في ذلك السن، والنوع والتاريخ العائلي والتعرض إلى أنواع معينة من الكيماويات والإشعاع، وكذلك ضعف الجهاز المناعي، وبعض أمراض المناعة الذاتية. أعراض تكشف الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكين من أبرز الأعراض التي تكشف الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكين هو ظهور تورم في منطقة الرقبة أو تحت الإبط أو الفخذ، تكون عبارة عن عقد ليمفاوية متضخمة. عادة لا تكون هذه العقد مؤلمة، ولكنها قد تصبح كذلك مع الوقت. معظم العقد الليمفاوية المتضخمة، خاصة عند الأطفال، تكون ناتجة عن عدوى. وتسمى الغدد الليمفاوية التي تنمو بسبب العدوى «العقد التفاعلية أو العقد المفرطة التنسج». وغالبًا ما تؤلم عند لمسها. إذا كانت العدوى هي السبب، فيجب أن تعود العقدة إلى حجمها الطبيعي بعد زوال العدوى. يمكن أن تسبب أنواع السرطان الأخرى تورم العقد الليمفاوية أيضًا. إذا كان لديك تضخم في العقدة الليمفاوية، خاصة إذا لم تكن مصابًا بعدوى حديثة، فمن الأفضل استشارة طبيب. ومن الأعراض الأخرى هي الحمى والإجهاد المستمر، والتعرق ليلا، وخسارة ملحوظة في الوزن، والحكة المفرطة.