اكتشاف يقلب الطاولة في وجه خامنئي

  • 8/21/2022
  • 19:28
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

احتفلت المعارضة الإيرانية على مدار الأيام الماضية بحادث الكشف عن موقع «نطنز» النووي الذي قلب الطاولة في وجه نظام الملالي، وأسهم في تحرك العالم ضد البرنامج النووي الإيراني.وقالت المقاومة الإيرانية في بيان «إن الاكتشاف غير توجهات العالم ضد ايراني، وأن السنوات العشرين الماضية، أثبتت قدرة المقاومة الإيرانية على تغيير مجرى الأحداث، وتعطيل خطوات ومشاريع نظام الملالي، الهادفة إلى إدامة القمع في الداخل، نشر الحروب في المنطقة، وابتزاز المجتمع الدولي.وقال نائب المدير العام لوكالة الطاقة الذرية أولي هاينونين خلال مؤتمر عقد في واشنطن مؤخرا بمناسبة مرور 20 عاما على الكشف عن موقع «نطنز» النووي أن كشف المقاومة الإيرانية عن الموقع غير كل شيء فجأة وأصابنا بالصدمة من نوايا النظام الإيراني، فيما أكد السناتور جوزيف ليبرمان على أن تقرير المقاومة الإيرانية أدى إلى دعم الحزبين الأمريكيين للعقوبات ضد النظام الإيراني.وخلص مجلس الأمن الأعلى للنظام في اجتماع سري برئاسة خامنئي، بعد كشف المقاومة عن بعض الأنشطة النووية في العام 2004 ـ الى انقسام العالم قريبا لقطبين، الدول الأعضاء في النادي الذري والدول غير الأعضاء، لتسود الأولى العالم، وتتحول الثانية إلى عبيد لها، متوقعا أن يتم إغلاق دائرة النادي العالمي في أقل من 10 سنوات، مما يستدعي من إيران فرض نفسها في أسرع وقت ممكن، وكتب الرئيس السابق حسن روحاني في كتابه لاحقا أن الخطة كانت لمواجهة العالم مع نهاية عام 2002، من خلال تركيب 54000 جهاز طرد مركزي، لكن الكشف عن البرنامج السري عام 2002 قلب طاولة خامنئي ودمر استراتيجيته.ووفقا لبيان منظمة مجاهدي خلق، تقدمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بطلب زيارة نطنز في اليوم التالي للكشف عنه، لكن النظام رفض إعطاء رد إيجابي لمدة 6 أشهر، وعندما تقرر سفر مفتشي الوكالة بمن فيهم هاينونين إلى إيران في 21 شباط 2003 كشفت المقاومة عن خطط النظام لخداع الوكالة، ووجود موقع ذري آخر في منطقة آب علي، كان يختبر أجهزة طرد مركزي تحت ستار شركة كالا الكتريك، ولدى زيارة المفتشين المواقع اكتشفوا آثار يورانيوم عالي التخصيب، قريب من صنع القنابل، لتثبت حقيقة اكتشافات المقاومة.انعقد بعد ذلك أكثر من 100 مؤتمر للكشف عن البرنامج النووي، مما أدى إلى إحكام حبل العقوبات والقرارات والضغط الدولي على رقبة النظام، واعتراف الرئيس جورج بوش بدور المقاومة الإيرانية في هذا المجال.وبفعل شبكة واسعة موجودة في عمق النظام، استطاعت منظمة مجاهدي خلق اكتشاف الموقع، بعدما وصلت مئات التقارير إلى المقاومة منذ إرسال 50 شخصا إلى المنطقة لتشييد مباني الموقع.

مشاركة :