مبادرات الأميرة سبيكة حققت إنجازات شامخة في تمكين المرأة البحرينية رفعت فعاليات وطنية أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وإلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لتأسيس المجلس الأعلى للمرأة، الذي أسهم في ابراز انجازات المرأة البحرينية، وتمكينها في بناء البشرية ونهضة الوطن. وأكد الشيخ سلمان بن عبدالله بن حمد آل خليفة رئيس جهاز المساحة والتسجيل العقاري رئيس مجلس إدارة مؤسسة التنظيم العقاري أهمية الدور الذي لعبه المجلس الأعلى للمرأة منذ إنشائه في تقدم المرأة وإدماجها على جميع الأصعدة من خلال ما طرحه من برامج ومشاريع عززت من دورها في برامج التنمية الوطنية، وأتى هذا الدور المهم للمرأة بفضل إيمان حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المعظم بأهمية المرأة كشريك أساسي في تحقيق التنمية الشاملة في البلاد، وبلوغ مراتب التنافسية والاستدامة في الخطط والبرامج والمشاريع الحكومية ومن خلال ما طرحته الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ورؤية البحرين الاقتصادية 2030 التي كان للمرأة دور مرحلي أكبر وأداء قيادي مميز. وأكد أسامة بن أحمد خلف العصفور وزير التنمية الاجتماعية أن المجلس الأعلى للمرأة يمثل نموذجاً رائداً أثبت حضوره على الصعيد المحلي والإقليمي والعربي والدولي في مجال رسم السياسات ووضع الخطط وتنفيذ البرامج لتحقيق الأهــداف والغايــات ذات المردود الاقتصــادي والاجتماعــي والثقافــي للمــرأة والأســرة البحرينيــة، مشيرا إلى أن وزارة التنمية الاجتماعية تؤكد المضي في مساعيها وجهودها لتعزيز شراكتها مع المجلس الأعلى للمرأة، لتحقيق مزيد من المنجزات في مجال تقدم المرأة البحرينية، على مختلف الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية، مشيراً إلى برنامج خطوة للمشروعات المنزلية، والنجاحات التي حققها، موضحاً في الوقت ذاته أن نسبة صاحبات المشروعات المنزلية من النساء بلغت 75% من إجمالي المنتسبين في برنامج خطوة «للمشروعات المنزلية»، حيث بلغ الإجمالي ما يزيد على 1500 أسرة، كما تحولت 62 أسرة إلى ملاك سجلات تجارية نظراً إلى نجاحهم في الدخول إلى مجالات العمل التجاري. وأوضح الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة أن سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قدمت أنموذجاً رائعاً في اضطلاعها بالدور القيادي المهم والدعم الكبير الذي تقدمه للمرأة البحرينية لتمكينها في مختلف المجالات والقطاعات، ما جعل المرأة البحرينية شريكاً مهماً في مسيرة التنمية والنهضة الشاملة لمملكة البحرين بقيادة عاهل البلاد المعظم، والدعم والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. وفي هذا الصدد، نوه رئيس المجلس الأعلى للصحة إلى أن الدور المحوري للمرأة البحرينية في الفريق الوطني وكذلك في الصفوف الأمامية وفي المهن الطبية عمومًا منذ بداية الجائحة كان محل فخر واعتزاز جميع المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، حيث سطّرت المرأة البحرينية كل معاني التضحية والإخلاص والتفاني من أجل خدمة البحرين وضمان سلامة الجميع. وأعرب نبيل بن يعقوب الحمر مستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام عن بالغ الاعتزاز بالإنجازات الكبيرة التي حققها المجلس الأعلى للمرأة منذ انطلاقته، والتي عززت من تقدم ومكانة المرأة البحرينية، حتى أصبحت شريكًا فاعلاً في مسيرة النهضة التنموية التي تشهدها المملكة، في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، مشيدا بدور صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة، وجهود سموها المشهودة في تعزيز إسهامات المرأة البحرينية في مختلف ميادين العمل الوطني وما حققته من انجازات ونجاحات مهمة، الأمر الذي له أعمق الأثر في تطور وازدهار مملكة البحرين ورفعتها وتعزيز مكانتها وريادتها على الساحة الإقليمية والدولية. وأشاد الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم بالدور المهم والحيوي الذي لعبه المجلس الأعلى للمرأة منذ تأسيسه في النهوض بإسهامات ومشاركة المرأة البحرينية في مختلف القطاعات، بما فيها التعليم، الذي تشكّل فيه نسبةً كبيرةً من القوى العاملة ومن الكتلة الطلابية في الوقت الحاضر، وتمارس أدواراً فاعلة سواء في المدارس أو في أجهزة الوزارة المختلفة، إلى جانب تقلدها وظائف قيادية ومناصب رفيعة المستوى في الوزارة، في مؤشر مهم على التطور الذي شهدته المرأة في مملكة البحرين على الصعيد التعليمي، مشيراً إلى أن التقارير الصادرة عن منظمة اليونسكو تؤكد أن المملكة قد حققت تقدماً كبيراً في مجال تكافؤ الفرص في التعليم بين البنين والبنات، ما جعل تصنيفها ضمن الدول ذات الأداء العالي في تحقيق أهداف التعليم للجميع وتكافؤ الفرص. وأثنى جميل بن محمد علي حميدان وزير العمل على الجهود التي بذلها المجلس الأعلى للمرأة منذ تأسيسه لتكريس تقدم المرأة البحرينية في مختلف المجالات، لافتاً إلى ما تحظى به المرأة البحرينية من رعاية واهتمام من لدن عاهل البلاد المعظم، والحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمر الذي جعل المرأة البحرينية تتبوأ العديد من المناصب القيادية محلياً ودولياً، منوهاً في هذا السياق بدور قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، واهتمامها المستمر بتقدم المرأة البحرينية لمواصلة دورها الريادي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ودعم سموها اللامحدود للمرأة البحرينية ولتعزيز مبادئ تكافؤ الفرص، وهو ما أظهر ابداعات المرأة البحرينية وقدرتها على المشاركة بفعالية في مسيرة النهضة الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين. وأشاد نواف بن محمد المعاودة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بالمنجزات الوطنية الرائدة على مستوى تعزيز دور المرأة البحرينية كشريك أساسي في التنمية الوطنية بما يجسد تطلعات وأهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، وهو ما لاقى تقديرًا دوليًا وإقليميًا تنويهًا بدورها البارز في كافة مسارات التنمية المستدامة، معربا عن الاعتزاز والفخر بعطاءات المرأة البحرينية في قطاع العدالة، وما تقدمه من إسهامات في مختلف المواقع في مجالات العمل القضائي والعدلي والقانوني، حيث تعد المرأة شريكا محوريا في تطوير المنظومة العدلية والارتقاء بكافة الخدمات المقدمة. وقال أيمن بن توفيق المؤيد وزير شؤون الشباب والرياضة إن وزارة شؤون الشباب والرياضة وضعت المرأة البحرينية العاملة في المجال الشبابي والرياضي ضمن أولوياتها وذلك تنفيذا لتوجيهات صاحبة السمو قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وحرصت على تقديم كل الدعم والمساندة لها حتى باتت شريكا في الإنجازات الشبابية والرياضية التي حققتها المملكة على مدار الأعوام الماضية، مؤكدا أن وزارة شؤون الشباب والرياضة ستواصل دعمها للمرأة في القطاعين الشبابي والرياضي وتهيئة الأجواء المثالية أمامهن من أجل الإبداع والتميز وتحقيق المزيد من الإنجازات. وأشار المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة إلى أن وزارة شؤون البلديات والزراعة حرصت على تقديم كل الدعم والمساندة للمرأة البحرينية العاملة حتى باتت شريكا في الإنجازات التي ترجمت على أرض الواقع من خلال مشاريع الوزارة على مدار السنوات الماضية، كما تبوأت المرأة البحرينية مراكز قيادية مهمة داخل الوزارة وبنسب متقدمة. وأشار الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي وزير شؤون الإعلام إلى أن المجلس الأعلى للمرأة يعد نقلة تاريخية نوعية في تعزيز تقدم المرأة البحرينية وإسهاماتها الرائدة وطنيًا وعالميًا كشريك جدير ومتكافئ في المسيرة التنموية الشاملة والمستدامة، مؤكدًا أن مبادرات صاحبة السمو قرينة ملك البلاد المعظم الرائدة عززت من الاستقرار الأسري والمجتمعي وممارسة المرأة حقوقها ومشاركتها بجدارة في دعم الحياة الديمقراطية، وتقلدها أرفع المناصب التنفيذية والتشريعية والقضائية والإعلامية. وقال ياسر بن إبراهيم حميدان وزير شؤون الكهرباء والماء إن تأسيس المجلس الأعلى للمرأة يعد نقلة نوعية لدور المرأة في النهضة الوطنية ولمفهوم الشراكة المجتمعية للمرأة بمختلف أدوارها وفي مختلف الميادين، ويجسد من خلال مبادراته الرؤى التنموية التي تأسس بها المجلس منذ واحد وعشرين عاما، في مسيرة عطاءٍ وتفانٍ تشامخ خلالها المجلس كصرح وطني يدعم تقدم المرأة البحرينية ويدعم إنجازاتها المتميزة وينهض بها كركيزة أساسية ومحورية في تحقيق الرؤى التنموية الشاملة لمملكة البحرين، كما أعرب عن فخره واعتزازه بقصة نجاح مسيرة المجلس الباهرة التي نالت إشادة وتقدير المجتمع الوطني والإقليمي والعالمي في شتى المجالات التي برزت فيها عطاءات المرأة البحرينية بكل كفاءة واقتدار، مؤكداً دعم الوزارة للكوادر النسائية العاملة لديها التي تعد مثالاً للمثابرة والتفوق والتميز في تطوير خدمات الكهرباء والماء والطاقة. ولفتت آمنة بنت أحمد الرميحي وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني إلى أن العلاقة التكاملية بين وزارة الإسكان والتخطيط العمراني والمجلس الأعلى المرأة كان لها أثر واضح في حصول المرأة البحرينية على العديد من الخدمات التي تقدمها الوزارة كالحصول على السكن المؤقت وخدمات التمويل وبرنامج مزايا، وشقق التمليك، والحصول على الوحدات والقسائم السكنية، مؤكدة حرص الوزارة على توفير حق السكن للمرأة الذي يعد من أهم الحقوق التي كفلها لها دستور مملكة البحرين، تدعيمًا لاستقرارها الأسري، اذ حرصت حكومة مملكة البحرين على توفير السكن اللائق للمرأة البحرينية المتزوجة والمطلقة، والمهجورة، والأرملة، والعزباء. وفي الوقت ذاته تستفيد المرأة من علاوة بدل السكن، كما يعفيها القانون وأبناءها القصر من كافة المبالغ التي تشغل ذمة المتوفى عن الخدمة الإسكانية في حال ترملت بوفاة رب الأسرة (المعيل)، وتسجل ملكية المسكن باسم أسرة المتوفى. وأشارت فاطمة بنت جعفر الصيرفي وزيرة السياحة إلى حرص وزارة السياحة على المساهمة في الجهود الوطنية الرامية إلى تقدم المرأة، والانخراط بفعالية في مختلف مبادرات وبرامج المجلس الأعلى للمرأة ذات الصلة، والاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى المجلس في هذا المجال، وقالت إن حضور المرأة في وزارة السياحة وفي هيئة البحرين للسياحة والمعارض يقدم نموذجا عن مدى التقدم الذي حققته المرأة البحرينية، مشيرة إلى أن نسبة المرأة وصلت في الوزارة إلى 47% وفي المناصب القيادية إلى 39%، مشيرة إلى أن هاتين النسبتين في تطور مستمر. وأثنت الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة على الجهود المشتركة بين وزارة الصحة والمجلس الأعلى للمرأة، والتي اسهمت في تحقيق وتنفيذ العديد من الخطط والمبادرات في سبيل تطوير مسيرة المرأة في القطاع الصحي وتقدّمها لتكون شريكاً فاعلاً في النهضة التنموية الوطنية، منوّهة بالدور المهم والمحوري الذي تقوم به المرأة البحرينية في القطاع الصحي، والذي تشكل فيه نسبةً كبيرة من القوى العاملة التي تؤدّي أدوارها الوطنية بكلّ كفاءة واقتدار وهو ما انعكس إيجاباً على ما حققته وزارة الصحة من مؤشرات ونتائج مثمرة على صعيد تحقيق التوازن بين الجنسين وتكافؤ الفرص وارتفاع الأداء المؤسسي ودمج احتياجات المرأة والأسرة البحرينية ضمن أهدافها وخدماتها. وقال المهندس إبراهيم بن حسن الحواج وزير الأشغال إن المرأة البحرينية في القطاع الهندسي أثبتت كفاءة وقدرة متميزة، وباتت تتبوأ العديد من المناصب القيادية والوظائف العليا في العمل الهندسي في مختلف الجهات الحكومية منها وزارة الأشغال، حيث إن بصمات المرأة في القطاع الهندسي واضحة ومميزة في مختلف المشاريع المرتبطة بتطوير البنية التحتية، مشيرا إلى ما تقدمه المرأة البحرينية العاملة في القطاع الهندسي ومشاريع تطوير البنية التحتية، حيث سجلت المرأة دوراً مهماً ورائداً في العديد من المشاريع التطويرية العمرانية والانشائية، وبالأخص المشاريع التي نفذتها وزارة الأشغال، مؤكداً الاستمرار في التعاون المشترك مع المجلس الأعلى للمرأة لطرح المزيد من المبادرات التي تسهم في تقدم المرأة في المجال الهندسي لمزيد من الإنجازات والنجاحات المتميزة. وأوضح أحمد بن زايد الزايد رئيس جهاز الخدمة المدنية أن ما تحقق من مكتسبات وإنجازات للمرأة البحرينية في مختلف الميادين يأتي تتويجاً للجهود الحثيثة التي يقوم بها المجلس الأعلى للمرأة بقيادة صاحبة السمو الملكي قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وهو ما جعل المرأة البحرينية تتبوأ المناصب التنفيذية والقيادية في الجهات الحكومية انطلاقاً من مبدأ تكافؤ الفرص ضمن مساعي تنفيذ أهداف الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية (2013-2022). وثمن الدكتور أحمد محمد الأنصاري الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية دور المرأة البحرينية المتميز في تطوير القطاع الطبي والصحي بحسب التوجهات الحكومية والأولويات الوطنية التي تحرص على الارتقاء بالخدمات الطبية والصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين وذلك في سياق الجهود الكبيرة والنتائج المتميزة التي حققتها البحرين اليوم في مواجهة الجائحة والتي سجلت نجاحاً مشهوداً نال الإشادة والتقدير على المستوى العالمي، مجدداً شكره وتقديره للدعم والمساندة التي يوليها المجلس الأعلى للمرأة بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة للقطاع الصحي بشكل عام وللمرأة البحرينية بشكل خاص. وأوضحت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية الدكتورة مريم عذبي الجلاهمة أنّ هذه المناسبة تمثل محطة مضيئة في المسيرة الوطنية المشرقة لتسليط الضوء على الإنجازات التي حقّقتها المرأة البحرينية طوال أكثر من عقدين ماضيين في ظل الرعاية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، والاهتمام المستمر من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ودعم المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي قرينة ملك البلاد المعظم، والذي أسهم في تعزيز مكانة المرأة البحرينية بمختلف المجالات، وتحقيقها المزيد من المكتسبات في مسيرة النهضة الشاملة وبما يتسق مع أهداف التنمية المستدامة، لافتة إلى أن المرأة البحرينية تواصل بكل حماس دورها الإنساني والوطني في مختلف المجالات ولا سيما في القطاع الصحي ومواصلة دورها في حماية صحة وسلامة المجتمع جنباً إلى جنب مع شريكها الرجل. وأكد الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة رئيس مجلس أمناء المستشفيات الحكومية أن هذه المناسبة الوطنية تأتي تذكيراً وتأكيداً لمكانة المرأة في مملكة البحرين، وإبراز منجزاتها المحلية والدولية، في ظل الرعاية والاهتمام من لدن القيادة الحكيمة، بما يُعزز الخطى لتمكينها في شتى المجالات، ويسهم في تحقيق المزيد من المكتسبات، ليشمل كافة مجالات العطاء التي بَرَزت فيها المرأة البحرينية، بما فيها القطاع الصحي، مثمناً ما تُقدمه الكوادر الصحية النسائية في المستشفيات الحكومية وسائر المنظومة الصحية من عطاءٍ وتضحيةٍ وتفانٍ وإحساسٍ عالٍ بالمسؤولية في إطار تقديم أفضل الخدمات الصحية والتي تعد إحدى دعامات التنمية المستدامة في مملكة البحرين. وقال الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة رئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية: «لقد استطاعت المرأة البحرينية إثبات نفسها عن جدارة واقتدار في جميع الميادين، وسجلت إسهامات نوعية ومميزة في مسيرة العمل الوطني»، معتبرا المجلس الأعلى للمرأة نقلة تاريخية ونوعية في تقدم وتمكين المرأة حيث أسهم في تقدمها وإبراز تاريخها المليء بالنماذج المشرفة. وأكدت د. الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة الأمين العام لمجلس التعليم العالي نائب رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي عضو المجلس الأعلى للمرأة أن المجلس الأعلى للمرأة تمكن بكل جدارة واقتدار وبفضل ما يحظى به من رعاية دائمة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وفي ظل رئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم الحكيمة للمجلس أن يكون ركيزة مهمة من ركائز النهضة والتنمية في وطننا العزيز، وأن يمضي بالمرأة البحرينية نحو آفاق رحبة من التقدم والازدهار في شتى الأصعدة، مشيرة إلى الدور المهم والحيوي الذي تضطلع به المرأة البحرينية في قطاع التعليم العالي والذي بات نموذجاً حضارياً مشرفاً، وأصبح عنواناً راسخاً للعطاء والإنجاز. وأكد الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار أن هذه المناسبة تعكس مدى التقدّم الذي حققته المرأة البحرينية في كافة المجالات، لافتاً إلى أن المجلس الأعلى للمرأة اسهم بشكل كبير في تحقيق النهضة الثقافية في البحرين، موضحاً أن المجلس يدعم بشكل متواصل نشاط وبرامج هيئة البحرين للثقافة والآثار وجهود حفظ وصون تراثنا المادي وغير المادي، مشيرا إلى أن المرأة البحرينية بفضل هذا الدعم المستمر وصلت إلى أعلى المراتب في مجالات الفن والموسيقى والأدب وغيرها، وهي اليوم تشارك في الترويج للصورة الحضارية للمملكة بما لديها من مكانة وما حققته من منجزات كبيرة. ولفت الدكتور ناصر قائدي الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض إلى أن القطاع السياحي من بين القطاعات الواعدة أمام المرأة البحرينية، مع وجود الكثير من فرص العمل والنمو وتأسيس المشروعات السياحية في هذا القطاع، مؤكدا حرص هيئة البحرين للسياحة والمعارض على العمل وفقا لتوجيهات المجلس الأعلى للمرأة على إتاحة البيئة المواتية أمام المزيد من البحرينيات للعمل والتميز في القطاع السياحي. وأشار الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة نائب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة إلى المكتسبات التي تحققت منذ تأسيس المجلس الأعلى للمرأة، مؤكداً أن الجهود العظيمة التي بذلتها صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، عبر السياسات العامة التي تأسس المجلس عليها والاستراتيجية والبرامج المختلفة، جعلت المرأة شريكا في مسيرة بناء نهضة الوطن ورخائه. وأكدت الدكتورة رائدة العلوي رئيس جمعية المهندسين البحرينية أن التوجيهات الحكيمة لجلالة الملك المعظم بتمكين المرأة وتفعيل دورها البناء في منظومة التنمية الشاملة وإنشائه المجلس الأعلى للمرأة، في الثاني والعشرين من أغسطس 2001، شكّل الأساس الراسخ والمتين لتطور وتقدم المرأة البحرينية في كافة المجالات، وعلامة فارقة مضيئة في مسيرة المرأة البحرينية عبر تاريخها المجيد، مثمنة دعم صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للمرأة البحرينية وتعزيز إسهاماتها في الارتقاء بالمسيرة التنموية على مختلف الأصعدة، مشيرةً إلى دور وإنجازات المرأة البحرينية في كافة مناحي العمل في القطاعين الحكومي والخاص إضافة إلى تمكينها في مجال ريادة الأعمال. وأكدت الدكتورة جواهر شاهين المضحكي رئيسة جامعة البحرين، الأدوار المهمة التي قام بها المجلس الأعلى للمرأة للتقدم بالمرأة البحرينية، ورفعة شأنها، وتطوير التشريعات الخاصة بالمرأة والأسرة، مشيدة بالدور الكبير الذي أداه المجلس خلال هذه السنوات، الأمر الذي نتج عنه وصول الكثير من النساء البحرينيات إلى المناصب القيادية في القطاعين العام والخاص، وحضورهن الكبير في المجالس التشريعية، وتمثيلهن لمملكة البحرين في كل المجالات: العلمية، والرياضية، والسياسية، والاقتصادية، وغيرها، ما يدل على دور المجلس المحوري والمركزي في التنمية في مملكة البحرين. وقالت د. مها آل شهاب عضو مجلس امانة العاصمة إن المرأة البحرينية شريك فاعل في عملية التنمية المستدامة حيث تمتد مساهماتها لتشمل كل مناحي الحياة واستطاعت بفضل الدعم اللامحدود من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم والنهج الرشيد للحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء ومبادرات المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة أن تؤكد جدارتها كشريك محوري في مسيرة البناء والتنمية المستدامة على قواعد من المساواة وتكافؤ الفرص، وتدعم الحضور المشرف للمرأة البحرينية في المحافل الاقليمية والدولية. وأكد رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد بن عبدالرحمن العوهلي أنّ المرأة البحرينية تمكّنت منذ الانطلاقة التاريخية للمجلس الأعلى للمرأة من تحقيق الكثير من الإنجازات والمكتسبات في جميع المجالات وخصوصاً المجال الاكاديمي، حيث تقلّدت العديد من المراكز والمناصب القيادية بجدارة واضحة ولافتة في مختلف الميادين والحقول والمجالات، مشيداً بالجهود العظيمة التي يبذلها المجلس الأعلى للمرأة والدعم المستمرّ الذي تقدمه صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لجميع النساء في البحرين لإيمان سموها الراسخ بقدرات المرأة البحرينية وجدوى تعزيز مشاركاتها في صناعة المستقبل لأبناء هذا البلد العزيز.
مشاركة :