بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أكبر مناورة عسكرية مشتركة منذ العام 2018، في خطوة من المتوقع أن تثير غضبًا في بيونيغيانغ، التي صعّدت في الآونة الأخيرة من تهديداتها النووية. وتعتبر واشنطن أبرز حليف أمني لسول، حيث تنشر نحو 28,500 جندي أمريكي على أراضيها لحمايتها من جارتها النووية، ومن المعروف أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تجريان مناورات عسكرية مشتركة منذ فترة طويلة، غير أنهما يشددان على أن هذه المناورات ذات طابع دفاعي، في حين تعتبرها كوريا الشمالية بمثابة تدريبات على شن غزو لأراضيها. وتعد هذه المناورة استئنافا للمناورات العسكرية واسعة النطاق بين البلدين بعد تعليقها بسبب تفشي جائحة كوفيد، وبعد جولات غير مثمرة من المفاوضات مع كوريا الشمالية. وأوضحت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن «أهمية هذه المناورات المشتركة هي إعادة بناء التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وتمتين الموقف الدفاعي المشترك»، وفقًا لفرانس برس. فيما لم يتم الكشف عن تفاصيل مناورات «أولتشي فريدوم شيلد»، غير أنها عادة ما تشمل تدريبات ميدانية مشتركة، برية وبحرية، على صد هجمات والقيام بهجمات مضادة.
مشاركة :