نشرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية تقريراً مثيراً للجدل عن حادثة مقتل أميرة ويلز البريطانية ديانا عام 1997، ويتضمن معلومات وتفاصيل خاصة كشفتها محقّقة فرنسية. وأكدت المحقّقة مارتين مونتيل، التي كانت أول المتواجدين في موقع الحادث في باريس أنها "جمعت بعض الأدلة من المكان، بما في ذلك حبيبات صغيرة من اللؤلؤ والتي تعود الى العائلة المالكة في المملكة المتحدة". وأشارت إلى أنه تم "العثور على قطع سيارة مكسورة، وطلاء على سيارة الليدي دي وعشيقها دودي الفايد". وأوضحت المحققة أنها كانت مهووسة بالعثور على أصغر الأدلة مثل اللآلئ، لأن كل هذه الأشياء كانت مهمة في التحقيق. وأضافت: "لقد بدأنا العثور على هذه الأدلة الصغيرة، ورأينا قطعاً من البلاستيك الأحمر من سيارة أخرى، وعلى جانب السيارة كانت هناك آثار طلاء، وبعض حبّات اللؤلؤ الصغيرة التي كانت تخص الأميرة ديانا". كذلك شرح الضابط إيريك جيجو، كيف احتجزت الشرطة مصوّري "البابارتزي" واستخدمت صورهم لتجميع اللحظات التي سبقت الحادثة وبعدها، والتعرف إلى الأشخاص المحيطين بالمركبة في الثواني التالية. وأكد جيجو أن المحققين حاولوا الوصول الى جميع الشهود والأشخاص والدرّاجات النارية التي ربما مرّت بالسيارة أو رأوا شيئاً ما، وقال: "بالنسبة إلينا، كنا نسابق الزمن، لأن ذاكرة الإنسان متقلّبة، وتتلاشى الذكريات بمرور الوقت".
مشاركة :