قال الفريق القانوني لزعيم المعارضة الكينية المخضرم رايلا أودينجا إنه قدم طعنا أمام المحكمة العليا اليوم الاثنين في نتائج الانتخابات الرئاسية التي أُجريت هذا الشهر، وذلك في أحدث تطور في الصدام السياسي بالدولة صاحبة أقوى اقتصاد في شرق أفريقيا. كان رئيس مفوضية الانتخابات قد أعلن الأسبوع الماضي فوز نائب الرئيس وليام روتو بالانتخابات بهامش ضئيل، لكن أربعة من سبعة أعضاء بمفوضية الانتخابات اعترضوا قائلين إن فرز النتائج لم يكن شفافا. وهذه خامس مرة لا يوفق فيها أودينجا في انتخابات الرئاسة. وألقى مسؤولية العديد من خسائره السابقة على عمليات تزوير. وأثارت تلك الخلافات أعمال عنف أودت بحياة أكثر من 100 شخص عام 2017 وقبلها أكثر من 1200 قتيل عام 2007. وفي عام 2017 ألغت المحكمة العليا نتيجة الانتخابات وأمرت بإعادتها لكن أودينجا قاطع جولة الإعادة قائلا إنه لا يثق في مفوضية الانتخابات. وأودينجا مدعوم هذه المرة من المؤسسة السياسية. فهو يحظى بتأييد الرئيس أوهورو كينياتا بعد اختلافه مع نائبه روتو في أعقاب الانتخابات السابقة.
مشاركة :