اتهمت أجهزة الأمن الروسية "الأجهزة الخاصة" الأوكرانية بقتل داريا دوغينا، ابنة المفكر الشهير المقرّب من الكرملين في انفجار سيارتها، فيما قال سياسي روسي سابق مقيم في أوكرانيا إن حركة "مقاومة ضد بوتين" تقف وراء الهجوم. السلطات الروسية تحقق في مكان الانفجار اتهم جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أوكرانيا باغتيال الصحفية والسياسية داريا دوغينا، وهي ابنة حليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المفكر ألكسندر دوغين. ونقلت وكالة أنباء "إنترفاكس" عن جهاز الأمن الفيدرالي القول إن الاستخبارات الأوكرانية هي التي دبرت الجريمة، ونفذتها. وأضافت في بيان نشرته وكالات أنباء روسية أن الشخص الذي فخّخ سيارة داريا دوغينا فرّ لاحقاً إلى استونيا. ويتعذر التحقق مما ذكره جهاز الأمن الفيدرالي، خاصة وأن آخرين أشاروا إلى تورط حركة قومية روسية في الجريمة. وسبق أن نفت كييف أي علاقة لها بمقتل دوغينا. و داريا دوغينا هي ابنة الكاتب والفيلسوف ألكسندر دوغين، المقرب من بوتين، والذي يُعتقد أنه مصدر الأفكار للهجوم الروسي على أوكرانيا . وكانت دوغينا (29 عاما) داعمة قوية لحرب روسيا ضد أوكرانيا. وأودى انفجار سيارة مفخخة بحياتها في ساعة متأخرة من أمس الأول السبت. سياسي روسي سابق: حركة حزبية وراء العملية وفي نفس السياق، ذكر سياسي روسي سابق أن حركة حزبية غير معروفة حتى الآن تقف وراء الهجوم المميت على داريا دوغينا. وفي مقطع فيديو نشر على موقع يوتيوب في وقت متأخر من أمس الأحد، قال إيليا بونوماريف الذي يعيش حاليا في أوكرانيا، إن الهجوم "يفتح صفحة جديدة من المقاومة الروسية ضد البوتينية. إنها صفحة جديدة ولكنها لن تكون الأخيرة". وبحسب بونوماريف، فحركة "الجيش الجمهوري الوطني". مسؤولة عن الهجوم. ولم يكن من الممكن التحقق من وجود "الجيش الجمهوري الوطني"، وأثار بعض المعلقين على مواقع التواصل الاجتماعي شكوكا في أن حركة معارضة مرتجلة يمكنها تنفيذ مثل هذا الهجوم المعقد. وبحسب بونوماريف، نفذت الحركة الحزبية الروسية بالفعل سلسلة من الهجمات في الشهور الأخيرة من بينها هجمات محدودة النطاق لإضرام النيران في المباني الرسمية. خ.س/ع.ج.م (أ ف ب، د ب أ)
مشاركة :