الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل: السعودية قادرة على استضافة دورة الألعاب الأولمبية

  • 8/22/2022
  • 15:08
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تحرص المملكة على استضافة الفعاليات الرياضية ضمن مساعيها لتحقيق الأهداف الاستراتيجية الرامية إلى استمرار المملكة في استضافة أهم وأكبر الأحداث الرياضية العالمية. ويأتي هذا لجعل المملكة وجهةً عالميةً لاحتضان مثل هذه المنافسات العالمية الكبرى، لتحقيق التنوُّع في استضافة الفعاليات والبرامج، في ظل الدعم غير المسبوق من القيادة الرشيدة -حفظها الله- ما أسهم في فتح آفاقٍ جديدة للرياضة والرياضيين في السعودية. وقد صرح الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية السعودية لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" أن تركيز المملكة الرئيسي الآن هو على دورة الألعاب الآسيوية 2034، التي ستقام بعد عامين من استضافة بريزبين الأسترالية لدورة عام 2032.   Vidéo | Le Ministaire des #Sport, le Prince @AbdulazizTF: « Notre principal objectif est les #Jeux_asiatiques de 2034…, et l’#ArabieSaoudite a montré qu’elle pouvait accueillir de tels événements à l’avenir ». #SPORT #EKHactualités pic.twitter.com/QScRaeJ5zn وأضاف أن استضافة العاصمة الرياض دورة الألعاب الآسيوية 2034،، وهو حدث متعدد الرياضات واسع النطاق، يمكن أن يبشر باستضافة المملكة للألعاب الأولمبية. وأوضح أنهم منفتحون على النقاش مع اللجنة الأولمبية الدولية حيال استضافة دورة الألعاب الأولمبية في المستقبل.  حيث تستضيف العاصمة الفرنسية باريس أولمبياد 2024، فيما ذهبت أولمبياد 2028 إلى لوس أنجلوس، وأولمبياد 2032 إلى أستراليا.    فيديو | وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل: منفتحون على مناقشة استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية مستقبلاً في المملكة.. والمملكة أظهرت كفاءتها على استضافة أكبر الأحداث الرياضية #الإخبارية_رياضة pic.twitter.com/uNjLI1OT2j وأكد  الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل أن المملكة أثبتت أنها قادرة على استضافة الأحداث الرياضية الكبرى. فقد  أقيم  نزال البحر الأحمر للملاكمة بمدينة الملك عبدالله في جدة أول أمس السبت. كما أقيمت روزنامة سباقات فورمولا واحد على حلبة كورنيش جدة. كما أبدت المملكة رغبتها أيضًا باستضافة كأس آسيا 2027، ونسخة السيدات في العام 2026، إلى جانب دورة الألعاب الآسيوية الشتوية لعام 2029 في نيوم. يأتي ذلك في إطار الاستثمار في الرياضة الذي يعد جزءًا من استراتيجية متعددة الجوانب لتنويع مداخيل الاقتصاد لتقليل الاعتماد على النفط. 

مشاركة :