في توقيت حساس، عُقدت قمة عربية خماسية بمدينة العلمين المصرية، صباح اليوم الإثنين، بمشاركة قادة مصر، ودولة الإمارات والبحرين والعراق والأردن.   القمة الخماسية العربية في مصر.. ما أهميتها؟ "الملا": الفترة الحالية تتطلب المزيد من الجهود لزيادة الإنتاج من الثروة البترولية القمة الخماسية   جاء اجتماع الدول العربية الـ5  في توقيت هام وتحديات عدة تواجهها المنطقة بينها أزمات داخلية وأخرى خارجية انعكست على الداخل،وعلى رأسها العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا.   وتسعى الحكومة لوضع حلول للأزمات المطروحة والعمل على تخفيف تداعيات الأوضاع العالمية الاقتصادية، وتبادل وجهات النظر فيالقضايا الإقليمية والعربية والدولية، كما تعمل الدول الـ5 على تنسيق مواقفها قبل القمة العربية المقبلة في الجزائر، وضرورة الاستعداد في حال عدم عقدها في موعدها، والتأكيد على ضرورة توحيد المواقف العربية.     أمن منطقة الخليج العربي   بحضور الإمارات والبحرين، سيتم توجيه رسالة هامة لمواجهة النظام الشرق أوسطي الذي تطرحه بعض الدول الأخرى، بالإضافة للملف العراقي ودعم رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وأمن العراق ودعم الدول الأربع لاستقرار بغداد وكافة المقررات التي تتخذها الحكومة ودرء الفتن في هذا البلد العربي الشقيق.   وسترسل القمة رسالة إلى إيران بعدم التدخل في الشؤون العربية وبغداد بالتحديد، والملف اللبناني بتأكيد أهمية دعم المفاوضات بشأن ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل.   بالإضافة لمناقشة الملف الليبي والذي سيكون حاضرًا بقوة وسيدرس القادة الخيارات العربية لمواجهة التحركات الدولية في ذلك الملف بعدما ازداد تعقيدًا خلال الفترة الماضية.   وستبحث القمة شراكة تكاملية في ملف أمن الطاقة والغذاء، وهي ترتقي بمفهوم آلية الشراكة إلى شراكة استراتيجية عبر العمل المشترك نحو توطين الاستثمارات والصناعة.   توحيد الجهود   ستركز القمة على توحيد جميع الجهود للتوصل إلى حلول دائمة للأزمات في دول المنطقة، تسهم في إرساء دعائم الأمن والاستقرار فيها وتحقيق الاستقرار والسلام لشعوبها.     والجدير ذكره أن الرئاسة المصرية أعلنت صباح اليوم أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يرافقه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات استقبلا كلا من العاهل الأردني عبدالله الثاني، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي.