خسرت الأنهار الجليدية السويسرية نصف حجمها منذ العام 1931، حسبما أفادت دراسة نشرها علماء، الاثنين، بعدما أعادوا بناء تراجُع الأنهار الجليدية في القرن العشرين. وتمت مراقبة ذوبان الأنهار الجليدية في جبال الألب، والتي ينسبها الخبراء إلى ظاهرة الاحتباس الحراري، منذ أوائل القرن الحادي والعشرين. لكن الباحثين لم يعرفوا الكثير عن تطورها في العقود السابقة، لأنه لم تتم مراقبة سوى بعض الأنهار الجليدية عن كثب. ولفهم تطورها بشكل أفضل، قام باحثون من الكلية الفدرالية للفنون التطبيقية في زيورخ والمعهد الفدرالي للأبحاث حول الغابات والثلوج والمناظر الطبيعية، بإعادة بناء تضاريس مجموعة الأنهار الجليدية السويسرية
مشاركة :