قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان: إن لدى تحالف «أوبك+» الوسائل للتعامل مع التحديات، مثل إمكانية خفض إنتاج النفط، حسبما جاء في مقابلة مع بلومبرج، بثتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية، اليوم الاثنين. وأضاف الوزير: إن السوق الآجلة والفورية أصبحتا منفصلتين بشكل متزايد، وإنه سيتم التوصل لاتفاق جديد بين شركاء «أوبك+» بعد عام 2022، وقال: «سنبدأ قريباً العمل على اتفاقية جديدة لما بعد عام 2022». وقلص خام برنت الخسائر بشكل كبير على خلفية تلك الأنباء، وجرى تداوله بانخفاض 55 سنتاً عند 96.17 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 1637 بتوقيت جرينتش، بعد أن هبط في وقت سابق إلى 92.36 دولاراً. واتفق تكتل أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وحلفاء بقيادة روسيا، على زيادة الإنتاج بمقدار 648 ألف برميل يومياً في كل من يوليو وأغسطس، لينهي بذلك تخفيضات للإنتاج بلغت نحو 10 ملايين برميل يومياً تبناها في مايو 2020، لمواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا. واتفقت المجموعة هذا الشهر على زيادة مستويات الإنتاج المستهدفة بمقدار 100 ألف برميل أخرى في سبتمبر، تحت ضغط من كبار المستهلكين، ومن بينهم الولايات المتحدة التي تحرص على تهدئة الأسعار. ومن المعتقد أن السعودية ودولة الإمارات العربية فقط لديهما بعض الطاقة الفائضة وبوسعهما زيادة الإنتاج بطريقة ملموسة، لكن الأمير عبد العزيز أشار إلى أن ضعف السيولة والتقلبات الشديدة يبعدان التركيز عن مسألة الطاقة الفائضة، وقال: «بدون سيولة كافية لا يمكن للسوق أن تعكس واقعها الحقيقي بشكل هادف، بل يمكنها، في الواقع، أن تعطي إحساساً خاطئاً بالأمان، في وقت أن الطاقة الإنتاجية الاحتياطية محدودة للغاية، ومخاطر الانقطاعات الشديدة في الإمدادات مرتفعة جداً». تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :