صدر للكاتب الصحفي والباحث الأكاديمي د. محمد خضر الشريف كتابه الجديد بعنوان عصارة تجاربي الصحفية عبر أربعة قرون” والكتاب حوى عددا من الحكم والتجارب المستخلصة من رحلة أربعة عقود ممتالية في عالم الصحافة والإعلام، لخص فيها مااستعرضه في كتابيه السابقين (فنتازيا من بلاط صاحبة الجلالة) و (فنتازيا مندهاليز الحياة) الكتاب لخص الحكم في نقاط مختصرة وجاء إجابة عن سؤال زميل له عن ملخص التجارب في كتابيه السابقين وقد شرح في مقدمة الكتاب الهدف من هذا كله والسؤال والجواب ووضع المؤلف الحكم مصحوبة بالصور التعبيرية وخصها كلها للشأن الإعلامي والصحفي بشكل خاص فين حين وضع حكمه وملخص تجاربه الحياتيه العامة في كتاب أخر بعوان ( من أفواه العقلاء). وقد صدر للكاتب 56 كتابا في عدة فنون وآداب وعلوم ضمن مشروعه الضخم ( 100 مؤلف) وعن كتابه الأول (فننازيا من بلاط صاحبة الجلالة ) يقول المؤلف: • الكتاب يصنف ضمن الشأن الإعلامي خاصة والشأن الحياتي عامة، ويصنف أيضا ضمن حديث الذكريات، وكذلك الرحلات .. والأكثر أهمية أنه يعد -كما وصفه أحد الزملاء الإعلاميين- بأنه كتاب وثائقي يوثق حقبة زمنية من تأريخ الصحافة والصحفيين. • جاء الكتاب في مجلدين ضخمين: الأول بعنوان (فانتازيا من بلاط صاحبة الجلالة) ولامس سقف 700 صفحة؛وهو يستعرض أربعين سنة من مواقف وتجارب وطرائف وغرائب لاتكاد تصدق في تاريخ المهنة الصحفية. • 15 رئيس تحرير و10 مدراء عموم لمؤسسات صحفية متنوعة، كانت لي معهم محطات وذكريات ومواقف وطرائف أشبه بالخيال.. تجدونها بين دفتي هذا الكتاب. • وجاء فيه أيضا استعراض لرحلة تفصيلية لمناصب صحفية قيادية تسنمتها، وتأسيسي ملاحق أشبه بصحف مستقلة، وترأسي تحرير عدة مجلات ومواقع الكترونية، حملت من الغرائب الشيء الكثير والمثير ..جمعها هذا الكتاب أبرز عناوين المجلد الأول ( فانتازيا من بلاط صاحبة الجلالة). • في “نيويورك”.. الصحافة تمنعهم من إنزالي من الطائرة! • 8 ساعات منوما في سيارة إسعاف لأدخل البوسنة والهرسك • بعد حوار خاص وطويل مع صاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن عبد العزيز آل سعود، اكتشفت أن التسجيل لم يسجل أية كلمة. • مجلس الوزراء يشيد برئاستي لأول موقع الكتروني متخصص “شرق أوسطيا”! • عصيت رئيس التحرير وبقوة؛ فنجوت من الكارثة!! • رئيس تحرير بشرته بالمنصب قبل تسلمه بأسبوع -وقد كان- وآخر أحجمت عن إبلاغه بالإقالة قبلها بأسبوع- وقد كان! • ريالات فضة مكافأة من رئيس تحرير بسبب خيانة زوجة مع نابليون! • الإمام الشافعي واسطتي في الالتحاق بجريدة “الجمهورية” • حوار على عجلات القطار مع وزير “الكباب والكفتة”! • في بيت صلاح قبضايا عثرت على الهرم الأكبر! • قبضايا : والله مياه “بريه” ياشيخ ممدوح!! • شيخ الصحفيين لماذا كان يحرص على أن يناديني بلقب “الإمام الأكبر” • وفاجأني شيخ الأزهر الذي حضرت للسلام عليه وأخذ موعد لحوار بجلوسه معي لبدء الحوار الذي لم أتهيأ له بتسجيل أو ورقة وقلم!! • حجلت برجلي أمام د. طاش من أجل عنوان الغلاف! • ذهبت “فزعة “مع مخرج صحفي؛ لأتفاجأ باختياري رئيسا للتحرير! • مكالمة التليفون الأسود أكبر محطة صحفية في حياتي! • معاكسة هاتفية بيني وبين حرم رئيس التحرير!! • على ضفاف الكلمة أبحرت مع رئيس تحرير “المجلة العربية”. • لقاء إذاعي أجراه معي سميي د .محمد خضر عريف سمعه معظم الناس إلا أنا! • د مازن بليلة بالأحضان: مبروك أنت الكاتب الرابع! • من أجل عيون “مهنة البحث عن المتاعب” تأخرت في الدكتوراه 30 سنة. • في بلاط “صاحبة الجلالة”، البعض قبل يدي حبا، والبعض عضها غلا وحقدا . • تحديت فريق ” الرسالة” وأخرجته في يومين من “المدينة” وليس من “البلاد”! • أنا و”الرسالة”.. مغامرات عسكر وحرامية! • طالب التحفيظ يحبسني 12يوما عن الجريدة. وعن أبرز عناوين المجلد الثاني (فانتازيا من دهاليز الحياة) يقول المؤلف : حوت عناوين عدة على النحو التالي: • لماذا أطلقت مدافع الإنذار في كتاب التحفيظ؟! • صفعة معلم على وجهي جعلتني “عريف الفصل” • في السابعة كنت إماما للمصلين وممثلا على المسرح! • الشيخ عبد الباسط عبد الصمد كاد يفقدني مستقبلي الدراسي! • غياب رسمي من الجامعة من أجل الشيخ محمد صديق المنشاوي! • أنا والشيخ العطواني وحياء زوجة النبي موسى مشيا ومجيئا! • الشيخ أحمد جمجوم يعتذر مني: امسحها في ذقني!! • الشيخ جمجوم يستعديني على أنيس منصور ويقر لي بالنجاح في الرد. • على عتبة بيت الشيخ الشريم شفعت لي “صائدة القلوب”! • الشيخ ابن حميد يخجلني مدحا على وليمة عصيدة الدوسري • الشيخ ابن باز يسألني:وأين أنت من مجرمي ماليزيا؟! • ليلة ليلاء في رحاب الشيخ ابن عثيمين في عنيزة • قرش والدي سبق ريال الشيخ إبراهيم الأخضر • التقيت بالشيخ الحذيفي في الباحة وليس في المسجد النبوي! • أنا والشيخ ماهر المعيقلي أخوان من الرضاعة القرآنية. • الشيخ الشعرواي :دير بالك من ربك يامحمد!! • مصاحف الشعراوي.. رؤيا تحققت كفلق الصبح! • حوار خاص جدا مع الإمام الشافعي عن “زمن فيفي عبده” • أول دخولي جامع خادم الحرمين بشاطئ جدة قدموني إماما • في جامع عبد الرحمن بن عوف كنت فتانا للنساء! •في جامع الزهراء صليت إماما لصلاة الخسوف في أول لحظة أدخله. • في الجامع الضخم بالدقي خطبة جمعة “تخليص موقف” ثبتتني عدة سنوات. • أول دخولي جامع الاسكندرية الكبير أنقذتهم من ورطة غياب خطيب الجمعة. • ارتقيت منبر مسجد ابن دقيق العيد بعد أن طرتني حلاوة المولد من الصلاة • في أول خطبة جمعة لي قبّل يدي من اعتقد أيام طفولتي أنني (مسيحي)! • في جامع الحاكم أستاذ اللغة الإنجليزية الذي “نشف ريقي” يأخذني بالأحضان مبهورا بالخطبة! • شط المزار بيني وبين معالي الوزير ؛فانصرف خجلا مني! • ابن الجوزي يحل لي مشكلة الماجستير عن “كامب ديفيد” واليهود! • وكيل الوزارة يصرخ وأنا أضحك من قلبي! • نافحت عن الأدب العربي بحضور شوقي أمير الشعراء. * أمام بيت علامة العربية الشيخ شاكر إحجام وإقدام! • تقمصت شخصيتي الشاعر الغنائي مأمون الشناوي والمفكر الاسلامي عبد الجليل شلبي ونشرت باسمهما. • في دار الأرقم بن أبي الأرقم.. شربنا الشاي ولم نأكل لحم البط!! • عميد الجيش: هل “رزعتني” بركعتي الحاجة؟! • وضحكت في “اللواء العسكري ” وزميلي يبكي بمرارة! • في الروضة الشريفة صرخت:أهاهنا أسرق؟! • الرابعة عصر يوم عرفات قررت الحج وأنا صائم! • في “منى” عشت مع الحجيج أياما ولم أحج!! • قارورة مسك من الرجل الغريب في صحن المطاف • قضية نفقة زوجية باسمي الخماسي! ———-من صفحات الكتاب———— د.مازن بليلة بالأحضان: مبروك أنت الكاتب الرابع. موقفان أذكرهما للدكتور مازن بليلة رئيس تحرير صحيفة “المدينة” الأسبق، والتي تسلم رئاستها؛ إثر مغادرة الأستاذ أسامة السباعي لها عام 1997م. الموقف الأول سأرجئه في الحديث عن فترة ملحق “الرسالة” وحديثي عن الدكتور عبد القادر طاش؛ لأن له تعلقا كبيرا به، وسيأتي تفصيلا لاحقا في مباحث وفصول الكتاب. أما الموقف الثاني فتمثل في التالي: قامت إدارة ا لصحفية بعمل استبيان لمعرفة من أكثر كتابها تأثيرا وقبولا بين القراء ومع طبقات المجتمع وكان هذا الاقتراح تمت مناقشته في مجلس التحرير وبالفعل أوكلت إدارة التحرير إلى جهة بحثية علمية جامعية خارجية بعمل الاستبيان، وظهرت نتيجته ونشرت في الصفحة الأخيرة من الصحيفة. وبينما أنا قادم ذات صباح لمقر الجريدة وقبل أن أذهب إلى مكتبي أو أرى عدد الجريدة، أو أعلم بنتيجة الاستبيان؛ إذا بالدكتور مازن بليلة أمامي مرحبا ومحييا وأخذني بالأحضان قائلا: مبروك ياسيد محمد الله يبارك فيك دكتور مازن، لكن على ماذا؟ قال : اختارك القراء في الاستبيان المجتمعي ضمن الكتاب المؤثرين في المجتمع وقد حللت المرتبة الرابعة . والموضوع منشور في أخيرة الصحيفة عدد اليوم. شكرته كثيرا وثمنت له فرحته واهتمامه بهذا الأمر وضحكت في خلوتي مع نفسي.. أما لماذا ضحكت؟! لأن من المفارقة العجيبة أننا لما ناقشنا الفكرة في مجلس التحرير كثيرا قبل الاستبيان، قلت بيني وبين نفسي: لو خيروني بدون استبيان ولاتكلفة مالية ولاانتظار وقت ووو، لاخترت فلانا الأول وفلانا الثاني وفلانا الثالث ( وحددت الأسماء وهم :محمد صلاح الدين صاحب زاوية “الفلك يدور”، وعبد القادر طاش، صاحب “نقطة ضوء”، وسالم سحاب) وبالطبع لم أضع نفسي ولا أحدا أخر بعد هؤلاء الثلاثة. ثم تفاجأت بأن الأسماء التي حددتها سرا مع نفسي هي هي التي أتت في نتيجة الاستبيان تماما، اللهم وقد زيد عليها اسمي أنا رابعهم!.
مشاركة :