«الجليلة» يقدم علاجاً جينياً لطفل مصاب بالضمور العضلي الشوكي

  • 8/23/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشف مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، المستشفى الأول في الإمارات المتخصص كلياً في طب الأطفال، عن تقديم العلاج الجيني لطفل مصري مصاب بمرض الضمور العضلي الشوكي، وظهور تحسن في قدرة الطفل على الحركة بفعل هذا العلاج. ويمثّل الضمور العضلي الشوكي حالة وراثية نادرة تسبب ضعفاً في العضلات، ويمكن أن تؤثر على قدرة الطفل على النمو. ويصيب المرض واحداً فقط من بين كل 10 آلاف طفل، ويؤدي إلى ضعف القدرة على الزحف والمشي والجلوس والتحكم في حركات الرأس. ويقدم مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال أكبر برنامج علاج جيني للضمور العضلي الشوكي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويُعد المستشفى الأول والوحيد المتخصص بعلاج الأطفال واليافعين في دولة الإمارات. وكانت أول زيارة لرشيد إلى المستشفى قبل 12 شهراً، ولم يكن قد أتمّ حينها عامه الأول، وهو يخضع منذ ذلك الوقت للعلاج بحقن زولجينسما. وأجرى الفريق الطبي المسؤول في وقت سابق من هذا الشهر تقييماً لحالة رشيد البدنية والوظيفية بعد عام من بدء خضوعه للعلاج، والذي بيّن تحسّن حركة الأطراف العلوية لديه. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال الدكتور هيثم البشير، استشاري إعادة التأهيل العصبي للأطفال، ورئيس مركز التميز في علم الأعصاب لدى مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال: «نحن سعداء بالتقدم الذي أحرزه رشيد، حيث يمكنه الآن تحريك كتفيه للأعلى أثناء الجلوس، والانتقال من وضعية الاستلقاء إلى وضعية الجلوس بأقل قدر من المساعدة من وركيه، وأن يجثو على ركبتيه لمدة خمس دقائق على الأقل، كما بدأ بالزحف». وتزامناً مع شهر أغسطس للتوعية بالضمور العضلي الشوكي، حثّ الدكتور البشير الأهالي على مراقبة ظهور أعراض المرض المبكرة لدى أبنائهم، والتي تشمل الضعف العضلي ومشاكل في التنفس والبلع وعلامات وَهَن مستمرة. وقال: «يقود التشخيص والعلاج في مراحل مبكّرة من المرض إلى نتائج علاجية أفضل. ويمكن أن يسبب المرض تراجع بعض المهارات التي اكتسبها الأطفال لأنهم يصبحون أضعف مع مرور الوقت، كما أنه يعرّضهم لمخاطر كبيرة، نظراً لأن تدهور العضلات يكون سريعاً لدرجة أنه يمكن أن يؤثر على التنفس والبلع، ما قد يهدد حياة الأطفال. جهود أطلق مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال علاج زولجينسما قبل عامين، وجرى تقديمه حتى الآن لـ41 مريضاً من 13 دولة من جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط، كانت النسبة الأكبر منهم من تركيا. وقال الدكتور هيثم البشير: «أحدث هذا العلاج فرقاً كبيراً في حياة الأطفال المصابين بالضمور العضلي الشوكي وعائلاتهم، حيث كان يتعين عليهم سابقاً السفر إلى الولايات المتحدة لتلقّي العلاج». تشخيص قال الدكتور هيثم البشيرإن تشخيص المرض وعلاجه في مرحلة مبكرة يمثّل أمراً مهماً لعافية الطفل، فتشخيص المرض لدى طفل بعمر الأسبوعين يتيح تحقيق نتائج علاجية أفضل مقارنة بعمر العامين، الأمر الذي يُبرز أهمية إجراء فحص للأطفال حديثي الولادة، لا سيما أنه من السهل تشخيص الضمور العضلي الشوكي من خلال اختبار جيني بسيط يستغرق 24 ساعة. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :