اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، أن قتل داريا دوغينا ابنة مفكر شهير مقرّب من الكرملين في انفجار سيارتها «جريمة دنيئة» تتهم موسكو كييف بتنفيذها. وقال بوتين في رسالة تعزية نشرها الكرملين وموجّهة إلى عائلة الشابة التي قُتلت السبت «جريمة دنيئة ووحشية وضعت حداً لحياة داريا دوغينا قبل أوانها، وهي كانت لامعة وموهوبة وتمتلك قلباً روسياً حقيقياً». وكانت وكالات أنباء روسية قالت في وقت سابق، أمس، إن جهاز الأمن الاتحادي الروسي (إف.إس.بي) اتهم أجهزة المخابرات الأوكرانية، أمس، بقتل داريا دوغينا ابنة قومي روسي. وقال المحققون الروس إن دوغينا، ابنة المفكر البارز ألكسندر دوغين، قُتلت مساء يوم السبت عندما دمرت ما يشتبه أنها عبوة ناسفة سيارة تويوتا لاند كروزر كانت تقودها. ونفت أوكرانيا ضلوعها في الحادث. وقال جهاز الأمن الاتحادي الروسي إن أوكرانية من مواليد عام 1979 نفذت الهجوم. وجاء في بيان أصدره الجهاز، ونشرته وكالات الأنباء الروسية، أن المرأة وابنتها، وهي في سن المراهقة، وصلتا إلى روسيا في يوليو وقضتا شهراً في الإعداد للهجوم استأجرتا خلاله شقة في المجمع السكني نفسه الذي تقيم فيه دوغينا وعرفتا أسلوب حياتها. وأضاف «إف.إس.بي» أن منفذة الهجوم حضرت حفلاً خارج موسكو مساء السبت وكانت دوغينا ووالدها ضمن حضوره قبل أن تنفذ «انفجاراً محكوماً» لسيارة دوغينا ثم تهرب إلى إستونيا. وأيّد والد دوغينا استخدام العنف في توحيد المتحدثين بالروسية والأراضي التي يعيشون فيها في إمبراطورية روسية جديدة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :