أعلنت اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة بدء التسجيل للمشاركة في الحدث الأكبر لعلوم البيانات لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ضمن «هاكاثون الأمم المتحدة العالمي للبيانات 2022»، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين اللجنة التي يتولى المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء أمانتها العامة، ولجنة الأمم المتحدة لخبراء البيانات الضخمة، وبالتعاون مع مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد في حكومة دولة الإمارات، والمؤسسة الاتحادية للشباب، وبدعم من الجهات الحكومية والقطاعين الأكاديمي والخاص في الدولة، بهدف تعزيز دور دولة الإمارات في المحافل العالمية، والاستثمار في الشباب الشغوف بالبيانات والتكنولوجيا وإطلاق إبداعاتهم في مجال علوم البيانات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. ويجمع هاكاثون الأمم المتحدة في نسخته الحالية التي تنظم خلال الفترة من 8 وحتى 11 نوفمبر المقبل في إندونيسيا، بين مشاركات الخبراء في مجال الإحصاء والبيانات وبين مساهمات الشباب الشغوف بعلوم البيانات والتكنولوجيا، ضمن بيئة هجينة تجمع بين الحضور الفعلي وبين اللقاءات الافتراضية عن بعد. ويركز الهاكاثون على استخدام تحليلات البيانات الضخمة وعلوم البيانات لقياس ودعم السياسات المتعلقة بالتغييرات التي سببتها التغيرات الجيوسياسية عالمياً على الاقتصاد العالمي وتأثيرها على سلاسل التوريد، بالإضافة إلى تأثير تغير المناخ على المجتمعات. ريم الهاشمي ريم الهاشمي وقالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، رئيسة اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة: «تحرص حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال رؤية قيادتها الرشيدة، على ترسيخ مكانة الإمارات عالمياً بصفتها بلداً فاعلاً في مسيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال العمل المشترك مع كافة دول العالم، وتأتي مشاركات دولة الإمارات في هاكاثون الأمم المتحدة العالمي للبيانات، ودعمها اللامحدود لإنجاحه، كدليل على مدى الاهتمام الذي توليه دولة الإمارات للشراكات الاستراتيجية على الصعيدين الوطني والدولي بهدف تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لتوفير مستقبل أكثر ذكاءً وصحة ورفاهية للمجتمعات البشرية». وأضافت معاليها: «يعد هاكاثون الأمم المتحدة العالمي للبيانات منصة عالمية مهمة للخبراء وللشباب الشغوف بالتكنولوجيا وعلوم البيانات لتسخير قدراتهم وإطلاق طموحاتهم لابتكار حلول للتحديات العالمية في مجال التنمية المستدامة، وتبرز أهمية المشاركات من دولة الإمارات كونها واحدة من أربع دول حول العالم تمثل المراكز الإقليمية لمنصة الأمم المتحدة للبيانات الضخمة، وعلوم البيانات، والتي تخدم الإحصاءات الرسمية لأهداف التنمية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا». أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: اليمن على مشارف أزمة جوع كبرى 10 ملايين طفل يواجهون الجفاف الحاد بالقرن الأفريقي شمّا المزروعي شمّا المزروعي دور الشباب وحول أهمية دور الشباب في هاكاثون الأمم المتحدة العالمي للبيانات، قالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب: «تبرز أهمية الهاكاثون كفرصة عالمية لتوظيف طاقات الشباب وإبراز قدراتهم وتعزيز مساهمتهم في الجهود العالمية الساعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما تعزز مساعي دولة الإمارات في دعم هذا الملف المحوري». وتابعت معاليها: «الشباب هم أمل المنطقة والعالم، ومشاركتهم في منافسات الهاكاثون سيعزز من دورهم، ويمنحهم الفرصة لاكتساب خبرات عالمية في علوم البيانات، وتقنيات المستقبل، ويفتح أمام الشباب في دولة الإمارات آفاقاً أوسع للمساهمة مع الشباب والخبراء من حول العالم لابتكار حلول تعزز من دورهم وإسهاماتهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة». عمر سلطان العلماء عمر سلطان العلماء المستقبل للتكنولوجيا وأكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أن دولة الإمارات تتبنى تعزيز مبادرات الابتكار وتطبيقات التكنولوجيا المستقبلية وتوظيفها الشامل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ما يعزز ريادتها العالمية في دعم المبادرات الدولية التي تعتمد الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات عاملاً رئيسياً في ابتكار الحلول الذكية للتحديات، وانعكاساتها على دفع عجلة الاقتصاد الرقمي وتطبيقاته التي تفتح آفاق اقتصاد المستقبل وتقوم عليه ركائز مسيرة التنمية المستدامة. وأشار إلى أن دولة الإمارات تمكّنت من تعزيز مكانتها عاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي والتقنيات المبتكرة، من خلال مشاركتها في إطلاق المبادرات الهادفة، وتعزيز تطبيق المشروعات المبتكرة، وأن هاكاثون الأمم المتحدة العالمي للبيانات يمثل فرصة نوعيّة لتعزيز المشاركات للمؤسسات وخبراء البيانات في تكثيف وتوحيد الجهود العالمية الساعية للتغلب على التحديات الحالية، والسيناريوهات المتوقعة التي تؤثر على مبادرات تحقيق الأجندة الأممية لأهداف التنمية المستدامة. قصة الهاكاثون الجدير بالذكر، أن شعبة الإحصاءات في الأمم المتحدة (UNSD) استضافت في عام 2020، أول هاكاثون للبيانات الضخمة التابع للأمم المتحدة. حيث نجح الحدث في الترويج لأهمية استخدام مصادر البيانات الضخمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. واستضافت دولة الإمارات هاكاثون الأمم المتحدة العالمي للبيانات في 2021، والذي ركز على مشاركات فرق الشباب، بهدف تطوير مهاراتهم في علوم البيانات، إذ شهد الهاكاثون مشاركة 200 شاب من الشغوفين بعلوم البيانات من جميع أنحاء العالم. حنان منصور أهلي حنان منصور أهلي منصة عالمية حول أهمية المشاركات في هاكاثون الأمم المتحدة العالمي للبيانات، كإحدى المبادرات العالمية التي تستهدف توظيف التكنولوجيا وعلوم البيانات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، قالت حنان منصور أهلي، مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء: «تبذل دولة الإمارات جهوداً عالمية نوعية في دعم المبادرات والتوجهات التي تسعى لتعزيز الاستدامة، وتجسد دعوة اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة للجهات الحكومية والخاصة والقطاع الأكاديمي والأفراد في مجتمع دولة الإمارات للمشاركة في هاكاثون الأمم المتحدة العالمي للبيانات 2022، رؤية قيادة دولة الإمارات في تعزيز المبادرات القائمة على الابتكار وتسخير التكنولوجيا، وعلوم البيانات لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه البشرية والمرتبطة بأهداف التنمية المستدامة». وتابعت أهلي: «يتيح الإعلان عن فتح باب التسجيل الذي يستمر لغاية 15 سبتمبر المقبل للمشاركة في الهاكاثون من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فرصة لخبراء البيانات في الدولة، وللشباب الشغوف بعلوم البيانات لإبراز إبداعاتهم وإشراكهم في مبادرة عالمية فريدة تعزز من فرص إيجاد الحلول المبتكرة للتحديات التي تواجه البشرية والمرتبطة بأهداف التنمية المستدامة، عبر منافسة دولية تفتح أمامهم آفاقاً عالمية للتميز والإبداع وتتيح الفرصة لإبراز وتعزيز مهاراتهم وتوظيف طاقاتهم في مجال البيانات والابتكار بما يضمن تحقيق أجندة الأمم المتحدة 2030 لأهداف التنمية المستدامة» وسيتم خلال هاكاثون الأمم المتحدة العالمي للبيانات تنظيم ورش تدريبية وجلسات تعريفية للمشاركين، وتخصيص خبراء للإرشاد التقني والتشاور مع خبراء البيانات الضخمة وعلوم البيانات لدى الأمم المتحدة، وذلك بمساهمة من المراكز الإقليمية لمنصة الأمم المتحدة العالمية للبيانات الضخمة في كل من: دولة الإمارات العربية المتحدة، رواندا، والبرازيل، والصين». وتمثل دولة الإمارات المنصة الإقليمية المعتمدة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لتسهيل دخول المشاركين في المنافسة العالمية لنشر ثقافة التحول الرقمي وتوظيف البيانات وتحليلها لتطوير حلول مبتكرة تسهم في إسعاد المجتمعات، عبر فعالية عالمية ترعاها الأمم المتحدة.
مشاركة :