«الإمارات للخدمات الصحية» تطلق «التحويل التلقائي للمرضى»

  • 8/23/2022
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية عن إطلاق خدمة الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط «التحويل التلقائي للمرضى» ضمن نظام الخدمات الغذائية الإلكتروني، المطبق في جميع منشآتها، معلنة عن تنفيذ 4 مشاريع مصاحبة بحلول نهاية العام الجاري، تستهدف عدداً من الأمراض. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته المؤسسة أمس في مقرها، وذلك بحضور لطيفة محمد راشد، مدير إدارة الدعم الصحي في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بالإضافة إلى عدد من الجهات الصحية والأكاديمية ونخبة من الإعلاميين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي. وأكد الدكتور عبدالله النقبي المدير التنفيذي للخدمات الصحية المساندة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن المؤسسة تعتبر الأولى في منطقة الشرق الأوسط التي تمكنت من تعزيز وأتمتة منظومة خدماتها الغذائية الذكية، ورفع كفاءة أقسام التغذية في جميع مستشفياتها ومراكزها للرعاية الصحية الأولية، والانتقال بها إلى النظام الرقمي الذي يوفر للفئات المستهدفة وجبات صحية علاجية، وفق أعلى معايير الصحة والسلامة الغذائية العالمية، بما يراعي الحالة الصحية لكل مريض ويسهم في سرعة الاستجابة للعلاج. وبدورها، أوضحت لطيفة محمد راشد مدير إدارة الدعم الصحي خلال المؤتمر، أن المؤسسة تمضي وفق منهجية مستقبلية واضحة تتضمن استدامة تطوير جميع خدماتها، من خلال تطبيق أفضل الممارسات والتقنيات العالمية بما يواكب استراتيجية الإمارات 2071، ويتماشى مع تطلعاتها وتوجهاتها التنموية للأعوام الخمسين المقبلة، ويضمن كفاءة وتفوق قطاع الرعاية الصحية في الدولة، وتحقيق جودة الحياة الصحية للمتعاملين، وتعزيز تنافسية القطاع على المستويين الإقليمي والعالمي. تتضمن الخدمة كلاً من مشروع «تحويل الأطفال الذين يعانون سوء التغذية من عمر 5 إلى19 سنة في المستشفيات»، و«السكري من النوع الثاني»، و«التغذية الأنبوبية للمرضى»، و«متابعة نمو الطفل ضمن الأوزان الطبيعية، تحويل الأطفال في المراكز الصحية تلقائياً»، وتستهدف أمراض سوء التغذية، والمرضى البالغين والمصابين بالوزن الزائد والسمنة، ومرضى ما قبل الإصابة بمرض السكري، وأمراض القلب وضغط الدم وسوء التغذية لدى كبار السن. ويهدف مشروع تحويل الأطفال الذين يعانون سوء التغذية إلى المحافظة على الأوزان الطبيعية للأطفال، وخفض معدل انتشار الأمراض المزمنة وأمراض سوء التغذية، ورفع جودة الحياة واستدامتها من خلال خفض التكاليف المترتبة لعلاج هذه الأمراض، وضمان سلامة وصحة الأجيال القادمة، بما يقود إلى رفع كفاءة الإنتاج لجميع أفراد المجتمع وتحقيق السعادة. ويعمل المشروع من خلال تحويل الفئة المستهدفة التي تعاني من أمراض سوء التغذية «زيادة الوزن، السمنة، الهزال، التقزم، النحافة» في المستشفيات إلى عيادة التغذية بصورة تلقائية من خلال النظام الإلكتروني ML، حيث يتم تقديم الرعاية الغذائية والتدخل الغذائي، ويُستثنى الأطفال ذوو الأوزان الطبيعية والأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة. ويهدف مشروع «السكري من النوع الثاني»، إلى تقليل مدة الإقامة في المستشفيات للمرضى، وتأخير الإصابة بمضاعفات مرض السكري، مما يؤدي الى خفض الكلفة العلاجية والرعاية التمريضية والدوائية، وتحسين نمط حياة المريض عبر الوصول الى مستوى سكر طبيعي، والعمل على الوصول للوزن الطبيعي، والوقاية من الإصابة بمضاعفات المرض.

مشاركة :