أعلنت دولة جنوب السودان عن مبادرة لحل المشكلات الحدودية بين السودان وإثيوبيا. وتسلم رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بمكتبه بالخرطوم اليوم رسالة خطية من رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، سلمها له مستشار سلفاكير للشؤون الأمنية توت قلواك الذي يزور الخرطوم. وقال توت قلواك في تصريح صحفي " تطرقنا خلال اللقاء مع البرهان للعلاقات السياسية بين البلدين وقضايا الحدود المشتركة بجانب العلاقات بين السودان وإثيوبيا وجنوب السودان". وأضاف "أن العلاقات بين الدول الثلاث ستشهد مرحلة جديدة في مسيرة التعاون المشترك". وتابع "هناك مبادرة من الرئيس سلفاكير لعقد جلسة بجوبا تضم رؤساء السودان وجنوب السودان وإثيوبيا لحل القضايا العالقة في ملف الحدود المشتركة". وتشهد الحدود بين السودان وإثيوبيا منذ العام 2020 توترا متصاعدا ، بعد أن نشر السودان قوات عسكرية في المنطقة الحدودية ، وأعلن استعادته لأراض كانت تفلحها مجموعات إثيوبية في منطقة (الفشقة). بينما تتهم أديس أبابا السودان بالسيطرة على أراضٍ إثيوبية، وهو ما تنفيه الخرطوم. ويتنازع السودان وإثيوبيا على ملكية منطقة (الفشقة) على الشريط الحدودى بينهما. ومحلية الفشقة هي إحدى المحليات الخمس المكونة لولاية القضارف بشرق السودان، وعادة ما تشهد هجمات دموية من قبل ميليشيات إثيوبية، تتهم الخرطوم أديس أبابا بدعمها.