تحت العنوان أعلاه، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول لعب أردوغان على عدم توافر الوقت الكافي لدى معارضيه لتنظيم حملة انتخابية مثمرة.     وجاء في المقال: أعلنت وزارة العدل التركية، أمس الأول، إجراء الانتخابات العامة (البرلمانية والرئاسية) في البلاد في 18 يونيو 2023. وقد ذكرت صحيفة Welt am Sonntag الألمانية، الأحد، نقلاً عن مصادرها في الخارجية الأوروبية وفي أوساط الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، أن أردوغان يستعد لانتخابات مبكرة، على الأقل رئاسية. ويقال إنها ستعقد هذا الخريف، وعلى الأرجح في نوفمبر. من زاوية خطوات ما قبل الانتخابات، تنظر مصادر الصحيفة الألمانية إلى أحدث إجراءات أردوغان في السياسة الخارجية: نيته إجراء عملية ضد الأكراد في سوريا؛ وتعنته في العلاقات مع اليونان؛ واستعداده للتوسط بين روسيا وأوكرانيا. مشكلة المعارضة ضرورة أن يكون لديها مرشح واحد فقط في الانتخابات الرئاسية. وبالطبع، ستكون الانتخابات المبكرة في مصلحة أردوغان: فقد لا يكون لدى خصومه، كما حدث في انتخابات 2018، الوقت الكافي لتنظيم حملة انتخابية فعالة. إذا خسر الرئيس الحالي، بالطبع، ستتغير العلاقات بين تركيا وروسيا. فلا يتمتع أي من مرشحي المعارضة بعلاقة طويلة الأمد ووثيقة مع بوتين مثل أردوغان؛ وسوف ينشغل الفائز، على الأقل في البداية، في تجاوز إرث سلفه في الداخل. وفي الصدد، قال الباحث في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية، التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فيكتور نادين-رايفسكي، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا"، متشككا للغاية في قدرة المعارضة على الفوز، سواء هذا العام أو العام المقبل: "من يشكل غالبية الناخبين في تركيا ليس المدن الكبيرة، إنما المدن الصغيرة والمناطق الريفية. وهناك، كما يقولون، ليس المهم من صوت لمن، إنما كيف تحسب الأصوات". المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على