يُعد وسطاء البيع أو ما يسمى “الدلاليين” ركيزة أساسية في عمليات البيع والشراء في موسم عنيزة الدولي للتمور 43، الذي تنظمه الغرفة التجارية بعنيزة بالشراكة مع البلدية ومكتب وزارة الزراعة والبيئة والمياه بعنيزة. وبيّن رئيس اللجان القطاعية بغرفة عنيزة عبدالله عبدالرحمن الفديغي أن الدلالين يبدؤون باستقبال التمور من المزارع عبر مكاتبهم, حيث تصدر بطاقة تعريفية تحمل رقم خاص للمنتج علاوة على اسم المزارع ونوع التمور ومقدار الكمية وبعد أن تتجاوز الفحص المخبري تدخل السيارات لساحة التفريغ وتوضع التمور في العربات ضمن المسار المخصص في انتظار وصولها لموقع المزاد وسط انتظار المشترين. وأشار الفديغي إلى أنه بعد ذلك يبدأ “الدلال” بالنداء على التمور المعروضة موضحاً صنفها وكميتها وتبدأ المساومة حتى يستقر على السعر الأعلى لتوثق المبايعة وتنتقل لمنطقة التصدير الداخلي أو منطقة التصدير الدولي أو منطقة التجزئة ويتم ذلك في فترة وجيزة تختصر الوقت وتوفر الجهد وتعزز من قوة موسم عنيزة الدولي للتمور لما تتميز به المدينة الغذائية من تجهيزات تساعد على ذلك، مضيفاً أن بداية عمليات المزاد تنطلق بعد صلاة الفجر وتستمر حتى انتهاء الكميات المعروضة.