بيروت/ وسيم سيف الدين/ الاناضول قرر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، الثلاثاء، تحويل صوامع القمح الجنوبية في مرفأ بيروت إلى معلم تاريخي. جاء ذلك في رسالة اطلعت عليها الأناضول، وجهها ميقاتي لوزير الأشغال علي حميه المسؤول الإداري للمرفأ. وطلب ميقاتي الإبقاء على الصوامع الجنوبية لمبنى صوامع القمح في مرفأ بيروت و"المحافظة عليها كمعلم تاريخي تخليدا لذكرى شهداء المرفأ". وفي وقت سابق الثلاثاء، انهار الجزء الشمالي من صوامع القمح في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام (حكومية) بانهيار الجزء الشمالي من الصوامع في مرفأ بيروت، "حيث غطى الغبار المكان المحيط بها". وأضافت أن "جزءا صغيرا من الصوامع لا يزال صامداً". وكانت أجزاء كبيرة من الصوامع انهارت خلال انفجار المرفأ في 4 أغسطس/ آب 2020 الذي أودى بحياة أكثر من 214 شخصًا، وخلّف نحو 7 آلاف مصاب، إلى جانب دمار هائل أصاب أجزاء واسعة من المدينة. ونهاية يوليو/ تموز الماضي، انهارت أولى أجزاء من صوامع القمح، متأثرةً بالأضرار الجسيمة التي لحقت بها، والتي تضاعفت جرّاء حرائق متلاحقة نتجت في الفترة الأخيرة عن تخمير الحبوب في المنطقة وتفاعل الغازات الناشئة عن ذلك. وفي 4 أغسطس الجاري، وبالتزامن مع الذكرى الثانية لانفجار مرفأ بيروت، سقطت 4 صوامع قمح أخرى. وحذّرت وزارتا البيئة والصحة، في 25 يوليو الماضي، من احتمال انهيار أجزاء من صوامع القمح نتيجة الحرائق المندلعة فيها منذ مطلع الشهر نفسه. وفشلت جميع محاولات سحب الحبوب المخزّنة في بعض جيوب الصوامع، بسبب التصدّع الذي طالها بشكل يمثل خطورة على سلامة أي عملية تدخّل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :