تواجه شركة سوني الأمريكية دعوى قضائية يدعي رافعوها أنها تقاضت أسعارًا باهظة من لاعبي "بلاي ستيشن" في بريطانيا على مدى ست سنوات. حيث قال أليكس نيل، الذي أقام الدعوى لدى محكمة الاستئناف بقضايا المنافسة البريطانية، إن سوني أساءت استخدام هيمنتها على السوق البريطانية لفرض شروط، ومحددات غير عادلة عبر متجر "بلاي ستيشن".  وقالت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية إن الشركة تمنح مطوري الألعاب الذين يودون عرض أعمالهم للبيع عبر المتجر 30 في المئة من سعرها، بالتالي فإن النسخة الرقمية من اللعبة تصبح أغلى من النسخة الفعلية للعبة ذاتها، رغم كلفة إنتاجها وتوزيعها.  وقالت المحامية ناتاشا بيرمان، التي تقود الدعوى، إن سوني تهيمن على التوزيع الرقمي لألعاب بلاي ستيشن والمشتريات، مضيفة أنها طوَّرت استراتيجية مضادة للمنافسة أنتجت أسعارًا باهظة للزبائن. وفيما استعان أليكس نيل، الذي أقام الدعوى، بحق مكفول للبريطانيين، يتيح للمستهلكين الحصول على تعويضات من جراء الأضرار، وذلك نيابة عن أي شخص في المملكة المتحدة اشترى تلك الألعاب الرقمية، أو أي محتوى آخر منذ 19 أغسطس من عام 2016. ويرى مقيم الدعوى أنه يقف لمساعدة ملايين البريطانيين الذين دفعوا مبالغ زائدة من دون انتباه، مشيرًا إلى أن سوني استغلت موقعها.  وأضاف أن ألعاب الفيديو هي الآن القطاع الأكبر في عالم الترفيه ببريطانيا، وتأتي قبل التلفزيون، والفيديو، والموسيقى، والعديد من الأشخاص سريعي التأثر يعتمدون على الألعاب لخلق مجتمعات والتواصل.   وقالت "ذا غارديان" إن قيمة التعويضات ما بين 78 دولارا إلى 661 دولارا لكل شخص، أي ما مجموعه حوالي 5 مليارات و800 مليون دولار، مشيرة إلى أنه من من المرجح أن تدفع سوني التعويضات في حال إدانتها.