المناطق_الرياض كشف خبير النفط الدكتور فهد بن جمعة، عن أسباب ارتفاع أسعار النفط أمس الإثنين، عقب تصريحات وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، موضحًا أن الوزير صحح الأخطاء المصطنعة بأن «أوبك+» لديها جزء بسيط من الفائض وستعمل على توازن السوق وفقا للعرض والطلب وليس المضاربين والمعلومات الخاطئة. وأضاف خبير النفط لقناة «العربية»، أن تصريحات الأمير عبدالعزيز بن سلمان، جاءت ردًا على ما يحدث فعليًا في سوق النفط وانخفاض الأسعار والتقلبات الحادة، والتي لا تعود إلى عوامل أساسية في السوق بل بسبب المضاربين والمعلومات الخاطئة في الأسواق. وأشار خبير النفط، إلى أنه من بين تلك المؤثرات هي سماع المستثمرين أن السعودية لديها مليون برميل يوميا طاقة إنتاجية فائضة، واعتقادهم أن الركود الحالي سيؤدي إلى انكماش الطلب، ورغم تخفيض منظمة «أوبك» توقعاتها للطلب لكنه لا يزال فوق 100 مليون برميل يوميا، فيما يزداد استهلاك الطاقة مع الإقبال على موسم الشتاء. وتابع خبير النفط قائلا: إن وزير الطاقة تحدث عن توازن السوق، وسعي «أوبك+» إلى توازن العرض والطلب وهو ما يحدد السعر المناسب للنفط. وحول صادرات النفط الإيرانية مع احتمالية عودة الاتفاق النووي معها، قال خبير النفط، إن صادرات النفط الإيرانية لم تتوقف سابقا، بل يتم تصديرها عبر الالتفاف على العقوبات. وأضاف بن جمعة، أن هناك شحا في المعروض من النفط وطلبا مرتفعا، والأسعار سوف تزيد، ومع تلك العوامل فإن «أوبك+» تسعى للقيام بعملها وعمل توازن في السوق. وقال خبير النفط، إن الطلب على النفط سيكون في نطاق 100 مليون برميل يوميا والأسعار ستكون أعلى من الوضع الحالي، ولن يكون للنفط الإيراني تأثير كبير على أسواق النفط. كان وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان، قال في تصريحات لوكالة بلومبرج، أمس الاثنين، أن «أوبك+» تعتزم العمل على صياغة اتفاق جديد أكثر فاعلية لما بعد 2022.
مشاركة :