تبوك 19 ربيع الأول 1437 هـ الموافق 30 ديسمبر 2015 م واس أوضح معالي مدير جامعة تبوك الدكتور عبد العزيز بن سعود العنزي أن صدور الميزانية العامة للدولة كشف عن التوجه الحكيم لحكومتنا الرشيدة نحو زيادة متانة الاقتصاد وتوجيه الطاقات والإمكانات لمواجهة التحديات العالمية والاستمرار في الحفاظ على مكانة الاقتصاد السعودي في هذا الإطار . وبين أن ملامح سياسة المملكة في هذا الجانب اتضحت من خلال ما تم الإعلان عنه من أرقام تهدف إلى تحقيق رفاهية المواطن وزيادة الفرص المستقبلية لتحقيق التطلعات التنموية في مجالات التعليم والصحة والخدمات والأمن وغيرها ، مشيراً إلى حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على إعطاء الأولوية لاستكمال تنفيذ المشروعات التي تم إقرارها في الميزانيات السابقة ؛ الأمر الذي يسهم في دفع عجلة هذه المشروعات وتحقيق التقدم الخدمي للوصول بأبعاد الصورة التنموية إلى واقع مشرف ومزدهر . وبيّن معاليه أن هذه الميزانية قد عبّرت عن الرؤية الثاقبة لقيادتنا ممثلة في مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية في استغلال الإيرادات واستثمارها من أجل الوصول إلى تنمية متقنة وشاملة تضع في الاعتبار دور تحسين أداء الأجهزة الحكومية وتحقيق السياسات والبرامج التي تسهم في العملية التنموية دون التأثر بأي ظروف اقتصادية محيطة ، وقال إن هذه الميزانية تعبّر عن انطلاقة جادة ومرحلة جديدة لمزيد من التقدم وتخطي التحديات في إطار هذه الظروف الاستثنائية التي تعيشها بلدان العالم بشكل عام ، حيث يعبّر ذلك عن حكمة القيادة الرشيدة في الأخذ بعمليات البناء في كافة مؤسسات الدولة إلى مزيد من النجاح وتحقيق الأهداف عبر نظرة دقيقة لكافة المعطيات. وأكد في ختام تصريحه أن قطاع التعليم كغيره من القطاعات أخذ النصيب المناسب الذي يمكنه من مواصلة الإنجاز وتحقيق الأهداف بأفضل الأدوات وذلك وفق ما تضعه وزارة التعليم من خطط لدفع المؤسسات التعليمية للنهوض بمستوى التعليم وتقديم البرامج المناسبة لتحقيق التنمية البشرية والاستثمار فيها مستقبلاً لبناء الوطن ومواصلة منجزاته ، سائلاً الله أن يديم على بلادنا نعم الخير وأن يبارك بجهود قادتها ويحقق تطلعات الأجيال من خلال هذه الجهود المباركة. // انتهى // 15:11 ت م تغريد
مشاركة :