أجرى النجم المصري المعتزل محمد أبو تريكة لاعب الأهلي السابق، حوارا مطولا مع صحيفة الجريدة الكويتية تحدث خلاله عن مشاركته في مهرجان افتتاح ستاد جابر، وعلاقته بالإخوان، ومصير أمواله.   أبو تريكة فسر سبب رفضه تقاضي مقابل مادي نظير مشاركته في مباراة استعراضية بمناسبة افتتاح ستاد جابر الدولي قائلا:  لا أعلم لماذا أثار ذلك الموقف كل هذا الجدل، فالكويت بلد عربي شقيق، وتقديري لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد كبير جداً، لذلك رفضت تقاضي أجر، نظير مشاركتي في افتتاح استاد جابر العالمي، الذي يُعد فخراً لكل رياضي عربي، ويكفي الاستقبال الجماهيري الرائع لي، سواء من الأشقاء، أو من المصريين هناك، ولقائي بالأمير شرف كبير لي، فهو يتمتع بشخصية رائعة، وشعرت بأنه بمثابة الوالد. وردا على سؤال عن لماذا تربط بعض وسائل الإعلام بينه وبين وجماعة الإخوان.. أكد أبو تريكة أنه لا تربطه بالجماعة أي علاقة، ولم يسبق له مقابلة أي من قياداتها، وقد شارك في ثورة 25 يناير 2011، للتعبير عن آرائه وقناعاته الشخصية، مثل الكثير من النجوم البارزين في مختلف المجالات، ولم يكن له أي هدف وقتها، سوى إصلاح حال بلاده، ولا يعلم لماذا تم اتهامه هو فقط من بين كل نجوم الكرة بخلط الرياضة بالسياسة. وشدد أبو تريكة على أنه كان ضحية صفحات وحسابات مزوَّرة، لا تمت له بصلة، وقد دشن حساباً جديداً، وقام بتوثيقه، لوضع حد لهذا الأمر. ونفى أبو تريكة قيامه بتقديم طلب من محمد مرسي الرئيس الأسبق، للإفراج عن أحد أقربائه، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، كما أن قريبه ذلك فرد ضمن عائلة كبيرة، ولا تربطه به علاقة قوية.، مشيرا إلى أن كل ما يعلمه أن رئاسة الجمهورية، وقت حكم الإخوان، قامت بالاتصال بالنادي الأهلي، وطالبت بمشاركته في لقاء مع نادي إنبي، الذي أثيرت ضجة كبيرة بشأنه وقتها، بسبب إعلانه عدم المشاركة فيه، تضامنا مع شهداء مجزرة بورسعيد الشهيرة التي تعرض لها عدد كبير من جماهير الأهلي. وحول أزمته الجارية والتحفظ على أمواله قال أبو تريكة: مدير الشركة السابق أنس القاضي كان أحد 6 شركاء، وانتهت علاقته بالشركة في ديسمبر 2013، وقمت وقتها بتغيير اسم الشركة من نايل لاند للسياحة إلى أصحاب تورز، وتم تحويلها من شركة توصية إلى شركة تضامن، وحصل على مستحقاته المالية، وذلك موثق قانونياً، وحالياً ليس لي سوى شريك واحد فقط.  ونفى نجم المنتخب الوطني السابق قيامه بتقديم دعماً لاعتصام أنصار مرسي في ميدان رابعة عام 2013؟ مشددا على أنه لم يذهب إلى اعتصام رابعة نهائياً، وكل ما تردد حول شرائه مولدات كهربائية لمكان الاعتصام مجرد شائعات ليس لها أي أساس من الصحة.   وأنهى أبو تريكة تصريحاته لصحيفة الجريدة الكويتية مؤكدا على أنه بالرغم من التحفظ على أمواله وأموال الشركة، فأنه حتى الآن مجرَّد متهم، ولم تثبت إدانته، مشددا على أنه يثق في براءته وفي القضاء المصري، ومتأكد أن الموضوع مسألة وقت، ليس أكثر. كاشفا عن قيام شركته كانت تنفذ برامج حج وعمرة بأسعار خاصة لأسر شهداء الجيش والشرطة، متسائلا: كيف لشركة تلك سياستها أن تموِّل أعمالاً إرهابية؟!.