أفاد مراسل الغد من بنغازي بأن البعثة الأممية في ليبيا أكدت مخاوفها من التصعيد العسكري بين الموالين لرئيس الحكومة المعين من البرلمان فتحي باشاغا، ورئيس الحكومة المنتهية ولايتها، عبد الحميد الدبيبة. وأوضح مراسلنا أنه على مدار الـ 10 أيام الماضية شهدت عدة المناطق في ليبيا تحشيدا عسكريا واضحا إثر الخلاف بين باشاغا والدبيبة. وأشار إلى أنه في حال قيام قوات الموالية لفتحي باشاغا بشن هجوم عسكري ضد العاصمة طرابلس سوف تواجه رد فعل عنيف من الجماعات الموالية للدبيبة. وحذرت الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان برئاسة فتحي باشاغا كل من يحمل السلاح بالملاحقة، مشيرة في الوقت نفسه إلى المصالحة مع كل من ينضوي تحت لواء الشرعية ويعمل تحت سلطة الدولة. يأتي هذا في حين عبرت بعثةُ الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها إزاء التحشيد المستمر والتهديدات باللجوء إلى القوة لتسوية مزاعم الشرعية في ليبيا. ودعت البعثة الأممية إلى وقف التصعيد العسكري فورا، مشيرة إلى أنّ استخدام القوة من جانب أي طرف لن يؤديَ إلى ضمان اعتراف المجتمع الدولي.
مشاركة :