جددت وزارة الخارجية الروسية اتهامها للأمم المتحدة بعرقلة بعثة خبراء إلى محطة زابوريجيا للطاقة النووية، التي تسيطر عليها روسيا في جنوب أوكرانيا. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا إنه لا أحد لديه قدر من الاهتمام الذي توليه روسيا ببعثة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأضافت أن عدم إجراء هذه الزيارة هو "النتيجة المؤسفة للتلاعب من جانب أمانة الأمم المتحدة". وسيطرت القوات الروسية على أكبر محطة طاقة نووية في أوروبا منذ مارس. وتعرضت المنطقة المحيطة للمحطة وبلدة إنيرهودار للقصف كثيرا خلال الأسابيع الماضية، فيما تتبادل روسيا وأوكرانيا اللائمة على الهجمات. وهناك مخاوف من أن تسبب الحرب أضرارا في المنشأة وتسفر عن كارثة نووية محتملة. وتطالب كييف وحلفاؤها الغربيون بنزع السلاح من المنطقة. كما يتفقون مع موسكو على أنه لا بد أن يصل فريق من المفتشين إلى زابوريجيا ليتأكد أن أنظمة السلامة والتحكم الضرورية تعمل. ولم تصل بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى الآن بسبب خلاف بشأن ما إذا كان الخبراء سيصلون عبر منطقة خاضعة لروسيا أو عبر منطقة أوكرانية، وهو المعتاد بموجب القانون الدولي. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :