لندن 22 أغسطس 2022 (شينخوا) يتم الاحتفاء بخدمة الصحة الوطنية البريطانية في جميع أنحاء البلاد كمنارة للرعاية الصحية. بيد أن تقريرا أكاديميا يقول بأن مبدأ الهيئة الصحية المتمثل في "الوصول المتساوي للاحتياجات المتساوية" لا يتم التقيد به في أقسام الطوارئ في إنكلترا. وقالت دراسة أجراها أكاديميون في جامعة مانشستر إن المتخصصين في الرعاية الصحية قد يعطون لاشعوريا أولوية سريرية أقل للمرضى من المناطق الأكثر فقرا مقارنة بأولئك الذين ينتمون إلى مناطق أكثر ثراء. من خلال تحليل البيانات الوطنية عن المرضى الذين يصلون بواسطة سيارات الإسعاف إلى أقسام الحوادث والطوارئ في جميع المستشفيات الإنكليزية الرئيسية، وجد الباحثون أن المرضى من المناطق الأكثر حرمانا انتظروا وقتا أطول لتلقي العلاج وتلقوا علاجا أقل تعقيدا من أولئك القادمين من المناطق الأكثر ثراء، حتى عند تقديم نفس الظروف الصحية في نفس المستشفى. وخلصت الدراسة إلى أن "أوجه عدم المساواة الملحوظة كانت موجودة حتى عندما كانت أقسام الحوادث والطوارئ أقل ازدحاما، مما يشير إلى أن عدم المساواة لا تتركز في الفترات التي يكون فيها العاملون تحت ضغط زمني أكبر". وأوضح الباحثون أنه من الممكن أن يكون التحيز اللاشعوري هو السبب في إعطاء أولوية أقل للمرضى من المناطق المحرومة. وهذه النتائج، التي نشرت في دورية ((اقتصاديات الصحة))، هي الأولى التي تظهر أدلة على عدم المساواة المرتبطة بالدخل في الحصول على الرعاية الطارئة الملائمة والمناسبة في إنكلترا.