كشف مدير المرصد السوري، رامي عبد الرحمن، تفاصيل جديدة حول الضربة الأمريكية التي نفذتها القوات الأمريكية فجر اليوم الأربعاء في دير الزور بسوريا، محذرا من تأثير الصراع بين واشنطن وموسكو على المنطقة. وأكد عبد الرحمن، أن الضربة الأمريكية، في سوريا استهدفت (لواء فاطميون) وهي ميليشيا أفغانية تابعة لإيران. وأضاف في تصريحات لقناة الغد أن الضربة بدأت في تمام الساعة الرابعة فجرا، واستمرت لمدة 15 دقيقة، وأسفرت عن تدمير مستودعات ذخيرة، ومعسكرات تدريب، ومقتل 6 أشخاص. وقال مدير المرصد السوري، إن “الولايات المتحدة الأمريكية على ما يبدو كانت على علم بخطورة هذه المستودعات التابعة للميليشيا الإيرانية”. وحذر مدير المرصد من نقل الصراع الأمريكي مع روسيا إلى سوريا، وقال “ربما يكون هناك ربط بين الضربة الأمريكية وزيارة وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد إلى روسيا”. كما أشار أيضا إلى أن القوات الأمريكية أعادت انتشارها أمس في قاعدة التنف العسكرية بعد تعرضها لهجوم من مسيرات إيرانية. وأعلن الجيش الأمريكي تنفيذ ضربة على منشآت تابعة لجماعات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني في دير الزور بسوريا. وقال بيان للقيادة المركزية للجيش إن الرئيس بايدن أعطى توجيهات بالضربة التي وصفها بإجراء متناسب ومدروس يهدف للحد من مخاطر التصعيد وحماية القوات الأمريكية من هجمات الجماعات المدعومة من إيران.
مشاركة :