الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يواصل سياسة الابارتهايد أمام العالم

  • 8/24/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن تمادي دولة الاحتلال في تدمير فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين وإمعانها في محاولة ضم الضفة الغربية تتم في وضح النهار على سمع وبصر المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية. وأضافت الخارجية في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أن هذه المواقف الإسرائيلية، تختبر مدى مصداقية مواقف الدول التي تعلن تمسكها بحل الدولتين وحرصها على تنفيذه، ويطرح العديد من الأسئلة حول جدية تلك المواقف ومصداقيتها أمام ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من استخفاف بتلك المواقف وبالشرعية الدولية. وأكدت الوزارة أن المدخل الرئيس لحماية حل الدولتين يتمثل بموقف دولي رادع وضاغط على دولة الاحتلال لوقف أنشطتها الاستيطانية كافة، وقف التغول الإسرائيلي على القدس والمناطق المصنفة (ج)، وقف عمليات الهدم وجميع أشكال نظام الفصل العنصري الإسرائيلي في أرض دولة فلسطين. وأدانت الوزارة في بيانها، الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال وعناصر الإرهاب اليهودي بشكل يومي ومتصاعد ضد الفلسطينيين أرضهم ومنازلهم ومنشآتهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، وتعتبرها ترجمة لسياسة حكومية إسرائيلية تنفذها أذرع الاحتلال المختلفة على مدار الساعة لاستكمال عمليات تهويد القدس وتكريس ضمها وفصلها تماماً عن محيطها الفلسطيني، وتعميق عمليات الضم ومحاولة إلغاء الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة (ج) لتسهيل سرقتها وفرض السيادة عليها. وقالت الخارجية: “أنه لا يمر يوم واحد دون أن ترتكب به سلطات الاحتلال المزيد من جرائمها وانتهاكاتها الجسيمة لالتزاماتها كقوة احتلال والقانون الدولي واتفاقيات جنيف وقرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات الموقعة، حيث يطفو على السطح التصعيد الإسرائيلي المتواصل في عمليات هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية بحجج وذرائع واهية لا تمت للقانون بأية صلة،..” وأشارت إلى مواصلة ميليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية اعتداءاتهم ضد البلدات والقرى والمخيمات والمدن الفلسطينية كما حصل في بلدة مردا، واقتحامات قوات الاحتلال المستمرة بحجة الاعتقال بما يتركه من ترهيب للمواطنين المدنيين العُزّل بمن فيهم الأطفال والنساء والمرضى وكبار السن. وشددت الوزارة على أن دولة الاحتلال تمارس أبشع أشكال الاستعمار بشكل علني مكشوف لابتلاع الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، بما يعني إغلاق الباب نهائياً أمام أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.

مشاركة :