أكد م. عماد المحيسن المتحدث الرسمي لمؤسسة جسر الملك فهد لــ"الرياض"، أن المؤسسة تبدأ بعد غد الجمعة التطبيق الجديد لرسوم الدخول للمركبات الصغيرة والكبيرة (بيك اب، صالون، حافلات 30 راكب، سيارات مقطورة) على جسر الملك فهد حيث بدأت المؤسسة بوضع اللوحات التي تحدد الرسوم الجديدة في أماكن متفرقة على جسر الملك فهد. وتهدف زيادة الرسوم الجديدة على المركبات الصغيرة والصالون والحافلات إلى تعزيز الموارد المالية، وخصوصاً مع إقرار إنشاء جزيرتين في كلا الجانبين، الذي اتفق عليه الجانبان السعودي والبحريني، وفي الوقت الذي أقر فيه مجلس إدارة جسر الملك فهد زيادة رسوم الدخول على المركبات الصغيرة، فإنه لم تطرأ زيادة على رسوم دخول الشاحنات، التي رفعت في وقت سابق بمعدل ريالين. وبدأ الجانب السعودي منذ أكثر من 6 أشهر في مرحلته الأولى، التي تخص أعمال الردم والدفن، بكلفة تزيد على 290 مليون ريال، على مساحة تقدر بـ 750 ألف متر مربع، وتستغرق مدة تنفيذ هذه المرحلة 18 شهراً، وذلك للقيام بأعمال الردم، في حين يتم عمل الدراسات والتصاميم للمرحلة التالية من المشروع المتمثلة بالبنى التحتية والمباني والتجهيزات، ليبدأ تنفيذها فور انتهاء مشروع أعمال الردم وتسليمه. ولا يزال إعداد الدراسات والتصاميم الخاصة بجزيرة الإجراءات المخصصة للتوسعة الرئيسة في الجانب البحريني قائم، بعد الانتهاء من تحديد الموقع، وتقع جزيرة الإجراءات الأولى عند بداية الجسر في السعودية، في حين سيتم تحديد الجزيرة الأخرى عند بداية الجسر من الجانب البحريني. وبحسب الدراسات والتصاميم المعتمدة للمشروع فإن كل جزيرة من الجزيرتين الجديدتين المخصصتين للتوسعة الرئيسة لجسر الملك فهد في كل بلد كافية لاستيعاب ما يزيد على أربعة آلاف مركبة في آن واحد، 240 شاحنة لكل ساعة، إضافة إلى صالة مخصصة للحافلات التي تقل المسافرين بين البلدين بطاقة استيعابية لـ 40 حافلة في كل اتجاه، وكذلك مناطق مخصصة لانتظار الشاحنات تتسع أكثر من 600 شاحنة في وقت واحد. وتهدف التوسعة الرئيسة لجسر الملك فهد إلى تسهيل حركة عبور المركبات والشاحنات والمسافرين بين السعودية والبحرين، التي شهدت في السنوات الأخيرة زيادة مطردة في حركة عبور المسافرين والتبادل التجاري بين المملكتين، إذ تجاوز عدد المسافرين الذين عبروا جسر الملك فهد خلال عام 2014 نحو 22.35 مليون مسافر في كلا الاتجاهين، وسجّل جسر الملك فهد رقماً عاليا في عدد العابرين بين المملكتين الشقيقتين السعودية والبحرين لم يصل له منذ افتتاحه عام 1986م، حيث وصل عدد العابرين رابع أيام عيد الأضحى المبارك لعام 1435هـ 100.325 مسافراً، هذا وشهد جسر الملك فهد الذي يربط بين المملكتين الشقيقتين السعودية والبحرين بداية شهر مارس 2015م أعلى نسبة دخول وخروج للمسافرين منذ افتتاحه عام 1986م بعد أن تجاوز عدد العابرين له في الاتجاهين أكثر من مئة ألف مسافر، وقد بلغ 100،643 مسافراً حيث وصل عدد المغادرين من مملكة البحرين باتجاه السعودية 62266 مسافراً والقادمين للبحرين 38377 مسافر.
مشاركة :