ضربت عاصفة جديدة هذا الأربعاء أجزاء من انجلترا وإيرلندا الشمالية مصحوبة بأمطار غزيرة ورياح قوية، ما أدى إلى انهيار جسر تيدكاستر الحجري التاريخي في بلدة يوركشاير تحت مرأى السكان. آلاف المنازل غمرتها المياه بسبب الفيضانات القوية مسجلة خسائر مادية تقدر ب 4 مليارات يورو، كما تسببت في نزوح مئات السكان من منازلهم. في مدينة يورك تعطلت محطة ضخ المياه في النهر ما تسبب في شلل عارم. محطة الضخ محاطة تماما بالمياه، ولا يمكن الوصول إليها إلا عبر الجو. مارك فولر عامل في وكالة البيئة: نحن بحاجة للحصول على الكابلات، وبحاجة كذلك للحصول على معدات من الجانب الآخر. محطة ضخ المياه في الجسر غارقة في المياه، لذلك بدون جسر لن نستطيع الحصول على الكابلات أو المعدات. في الأيام العادية المبنى يكون مكثفيا ذاتيا، ولكن الآن نحن في حاجة إلى جسر لنقل جميع المعدات إلى الداخل. وفي ايرلندا الشمالية يعاني السكان من العاصفة فرانك وهي الثالثة التي اجتاحت المنطقة هذا الشهر. السكان المحليون يطالبون السلطات باتخاذ الإجراءات اللازمة لتخطي هذه الكارثة. يقول هذا المواطن:إنها مجزرة، إنه أمر فظيع أن نرى هذه القرية مرة أخرى تحت الماء ،علينا أن نفعل شيئا، حقا إنه لأمر فظيع أن نرى جميع المحلات التجارية في هذه الحالة السيئة. ويضيف هذا الرجل:كان هناك ضجيج عال في الخلف بسبب قوة النهر دمرت عدة أشياء هنا في الخلف،مستوى المياه اقترب من علو النوافذ. وتسببت العاصفة في انقطاع التيار الكهربائي وخطوط الاتصالات وإخلاء أكثر من ألفي منزل في المنطقة، وإجلاء السكان إلى مناطق آمنة وإغلاق العديد من الطرقات التي غمرتها المياه.
مشاركة :