الطائرة التي أسقطتها القوات الجوية الإثيوبية يُعتقد أنها ملك لأعداء تاريخيين يريدون إضعاف إثيوبيا وكانت تدعم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي لقرون". وأشار إلى أن "جميع قوات الأمن الإثيوبية في حالة تأهب، واستعداد كامل لحماية سيادة البلاد من الهجمات الإرهابية". وتم إسقاط الطائرة حوالي الساعة 10 مساء أمس بالتوقيت المحلي ( 19:00 تغ) قرب بلدة حميرة الحدودية، بحسب المصدر نفسه. وفي وقت سابق، قالت حكومة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي إن الهدنة الإنسانية السارية منذ مارس/ آذار الماضي بخصوص الصراع المسلح المستمر منذ نحو عامين انتهكت. فيما يتبادل الجانبان اللوم في التصعيد الجديد. ويمثل تجدد الصراع في تيغراي انتكاسة كبيرة لجهود الوساطة والعمل الإنساني للوصول إلى ملايين الأشخاص الذين يعانون من الجوع واحتياجات أخرى. وبدأ الصراع بالإقليم في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، عندما أرسل رئيس الوزراء آبي أحمد القوات الفيدرالية إلى تيغراي للسيطرة على السلطات المحلية المنبثقة من الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بعد اتهامها بمهاجمة ثكنات للجيش. وأسفر الصراع عن مقتل آلاف الأشخاص في ثاني أكبر دولة إفريقية من حيث عدد السكان بعد نيجيريا. وبينما تتواصل جهود وساطة بين الطرفين لإحلال السلام، اتهمت السلطات الإثيوبية الأسبوع الماضي الجبهة بأنها "ترفض قبول محادثات السلام". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :