استكمالاً لبرنامج الثقافة البرلمانية الذي أطلقته الأمانة العامة لمجلس النواب في الشهرين الماضيين لفئتي الشباب والناشئة، دشّنت الأمانة العامة اليوم، برنامج الثقافة البرلمانية لفئة العموم، الذي يأتي انسجاماً مع المنهجية التي تتبعها أمانة النواب، والقائمة على تعزيز العمل النيابي وتعميم ثقافة العمل البرلماني بما يتوافق مع الأولويات الوطنية والرؤية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم.  وقد تطرق برنامج الثقافة البرلمانية لفئة العموم خلال اليوم الأول  إلى عدد من المحاضرات والورش التدريبية التي تستهدف نشر ثقافة العمل البرلماني على أوسع نطاق وإبراز منجزات النهضة التشريعية والديمقراطية في المملكة، حيث اشتمل جدول الاعمال على قراءة في اللائحة الداخلية لمجلس النواب والتعرف على اختصاصات السلطة التشريعية والأدوات البرلمانية قدمها علي الوداعي رئيس قسم البحوث القانونية بإدارة الشؤون القانونية بالمجلس، تلتها قراءة في قانون مباشرة الحقوق السياسية قدمها د.مهند الطراونة مستشار قانوني بهيئة المستشارين القانونيين بالمجلس.  وتضمن اليوم الأول من البرنامج استعراضا لاختصاصات وآليات عمل اللجان البرلمانية وجولة قام بها المشاركون لقاعات اجتماعات اللجان مع الأستاذة لولوة الرميثي رئيسة قسم شؤون اللجان التشريعية والخارجية بإدارة اللجان والجلسات بالمجلس، إلى جانب التعريف بآلية العمل في جلسات المجلس والقيام بجولة للقاعة الرئيسية لجلسات المجلس مع الأستاذ يوسف قرينيس باحث قانوني أول بإدارة الشؤون القانونية.  وجاء تنفيذ برنامج الثقافة البرلمانية للعموم من عمر 35 سنة فما فوق، من خلال مركز التدريب البرلماني لتدعيم الأداء النيابي بما يساهم في رفد دور مجلس النواب على ممارسة مهامه التشريعية والرقابية والدبلوماسية من خلال تقديم أجود الخدمات التدريبية، حيث يٌعد البرنامج من أهم البرامج التوعوية المعمول بها ضمن الخطط الاستراتيجية التثقيفية التي تنتهجها الأمانة العامة لمجلس النواب حيث يساهم في تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة (بحريننا)، الأمر الذي يجعل البرنامج ضمن الجهود الوطنية على المستوى الرسمي.  الجدير بالذكر، أن برامج الثقافة البرلمانية، تندرج ضمن الخطط والاستراتيجيات والأولويات التي تنبثق من المنهجية المؤسسية لدى مجلس النواب، حيث صممت لرفع مستوى الوعي بثقافة العمل البرلماني واختصاصات المجلس لدى أبناء المجتمع، والسعي للتعرف على رؤاهم وملاحظاتهم واقتراحاته.