أكد نائب مساعد وزير الأمن الوطني الأمريكي السابق توم واريك، أن واشنطن تنتظر الرد الإيراني على الرفض الأمريكي لكن المحادثات مستمرة حول الاتفاق النووي وأوضح واريك، خلال تصريحات مع برنامج وراء الحدث، أن إيران لا تتوقع  موافقة أمريكا رفع الحرس الثوري من قوائم الإرهاب في مقابل الاتفاق النووي. وأضاف أن هناك تخوف كبير في واشنطن كبير بشأن رفض إيران الموافقة على دخول فرق التفتيش في المنشآت النووية. وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يصر على عدم امتلاك إيران السلاح النووي وهو ما أمر متفق بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري. وشدد على أن الولايات المتحدة تجري مباحثات مع إسرائيل والدول العربية حول تداعيات المفاوضات مع طهران وتتفهم مخاوف الحلفاء وتتعامل معها بجدية. وأوضح أن إسرائيل تتحفظ على عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي لكن واشنطن تصر على الانخراط في المحادثات مع طهران كمحاولة لوقف مساعيها لامتلاك سلاح نووي. وأشار إلى أن واشنطن تنظر بعين الاعتبار نحو مخاوف الحلفاء في المنطقة من إحياء الاتفاق النووي مع طهران، وتبحث معهم الحلول المتاحة لتلك المخاوف. وقالت إيران يوم الأربعاء إنها تلقت ردا من الولايات المتحدة على النص النهائي الذي قدمه الاتحاد الأوروبي لإحياء اتفاق طهران النووي لعام 2015 مع القوى الكبرى. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني تلقت إيران هذا المساء الرد الأمريكي من خلال الاتحاد الأوروبي. بدأت المراجعة الدقيقة للرد في طهران. وأضاف أن إيران ستنقل وجهة نظرها إلى الاتحاد الأوروبي، باعتباره منسق المحادثات النووية، بعد استكمال المراجعة.