يلتقي اليوم النصر مع العربي، والسالمية مع التضامن، في الجولة الافتتاحية لدوري «زين» الممتاز لكرة القدم. تدشن النسخة الـ 61 من مسابقة دوري كرة القدم، التي ستحمل اسم «دوري زين» بعدما حصلت شركة الاتصالات المتنقلة «زين» على حقوق رعاية المسابقة لمدة 4 مواسم، منافساتها اليوم بإقامة مباراتين في الدرجة الممتازة يلتقي خلالهما النصر مع العربي في الـ 6:50 مساء على استاد علي صباح السالم، ثم السالمية مع كاظمة في الـ 9:10 على استاد ثامر. وتشهد هذه النسخة عودة بطل ووصيف دوري الدرجة الأولى الجهراء والساحل ليحلا محل اليرموك والشباب اللذين هبطا إلى دوري «المظاليم». رغبة جامحة وبرغبة جامحة لتحقيق نتيجة إيجابية، يدخل النصر والعربي مباراتهما الأولى اليوم التي تأتي خارج نطاق التوقعات تماماً لا سيما أن الأندية دائماً ما تواجه صعوبة في افتتاح البطولة، تتمثل في عدم الوقوف على مستويات بعضها، خصوصاً أن الأجهزة الفنية لم تكشف عن أوراقها، كما أن المباريات التجريبية تختلف تماماً عن الرسمية. ويسعى الجهاز الفني للنصر بقيادة د. محمد المشعان إلى استثمار تألق الفريق الذي حقق نتائج إيجابية لا سيما مع «الكبار» في الموسم الماضي منذ تسلمه المسؤولية خلفاً لسلفه سلمان عواد السربل. ولعل ما بث الطمأنينة في نفوس المشعان ومساعديه، هو اكتمال الصفوف، وعدم غياب أي من اللاعبين. واستعد النصر جيداً للبطولة، بإقامة معسكر خارجي في صربيا تخللته 3 مباريات تجريبية قوية، في حين لعب الرابعة بالصف الثاني من اللاعبين. على الجانب الآخر، فإن العربي الذي يقوده المقدوني يوغسلاف ترينشوفيسكي، خلفاً للكرواتي أنتي ميشا الذي فضل خوض تجربة جديدة في الدوري السعودي، يطمح إلى المنافسة بقوة على اللقب الذي فقده في الموسم الماضي بعد أداء ونتائج جاءت بعيدة تماماً عن طموح عشاقه. واستعد الفريق للبطولة، من خلال معسكر خارجي في تونس، لعب فيه 5 مباريات مع أندية تونسية وجزائرية، ساهمت في تجهيز لاعبيه بشكل جيد. وتحوم الشبهات حول مشاركة الثلاثي عبدالله عمار وحسن حمدان وعبدالعزيز البشر لتعرضهم لإصابات عضلية في تونس. مهمة سهلة ولكن! على الجانب الآخر وعطفاً على استعدادات الفريقين للموسم الجديد، فإن مهمة السالمية تبدو سهلة إلى حد كبير حينما يلتقي التضامن اليوم، لكن تبقى كرة القدم ساحرة مستديرة نتائجها مثيرة وأحياناً مريرة. السماوي استعد بشكل جيد للموسم المقبل، سواء من خلال تدريباته ومبارياته التجريبية المحلية على غرار جميع الأندية، أو في معسكره التركي الذي لعب خلاله 4 مباريات. وجاءت تعليمات مدرب الفريق محمد إبراهيم بضرورة توخي الحذر واحترام المنافس، والابتعاد عما يتردد بشأن استعداداته وجاهزيته للبطولة، مطالباً لاعبيه باستغلال الفرص التي ستتاح لهم، وحصد النقاط الثلاث. ويفتقد اليوم السماوي، الذي رحل عنه نايف زويد أحد أوراقه الرابحة في السنوات الماضية، لجهود المدافع المخضرم مساعد ندا الذي خضع لعملية جراحية في وقت سابق. بدوره، اكتفى التضامن الذي انطلقت تدريباته مطلع الشهر الجاري، ولم يخُض معسكرات خارجية، بلعب ثلاث مباريات ودية مع فرق محلية. ويعول المدرب جمال القبندي، الذي تولى المهمة قبل انتهاء الموسم الماضي من السلوفاكي بيفارنيك ولعب دور البطولة في بقاء الفريق في الدوري الممتاز في الجولتين الأخيرتين، على الروح المعنوية للاعبيه، في الخروج بنقطة على أقل تقدير. مؤتمر صحافي عقب كل مباراة قرر الاتحاد الكويتي لكرة القدم، عقد مؤتمر صحافي عقب كل مباراة لمدربي الفريقين، بالمركز الإعلامي للنادي المضيف، للمرة الأولى في تاريخ الكرة الكويتية. وتفقدت إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالاتحاد المراكز الإعلامية في الأندية عن كثب في الفترة الأخيرة؛ من أجل الوقوف على مدى جاهزيتها. نظام جديد أجرى الاتحاد الكويتي لكرة القدم تغييراً على نظام الدوري الممتاز، الذي سيبلغ عدد مبارياته 28 لكل فريق، بعد أن كانت 18 مباراة في المواسم الماضية. وتقام البطولة بنظامها الجديد من قسمين، على أن تشارك الفرق من المركز الأول إلى السادس في المجموعة الأولى، لتحديد بطل الدوري، بينما تشارك الفرق أصحاب المراكز من السابع إلى العاشر في المجموعة الثانية، لتحديد الفريقين الهابطين إلى دوري الأولى. ولن يشهد ترتيب الفرق بعد انتهاء منافسات القسم الثاني تغييراً، إذ ستلعب الفرق العشرة في المجموعتين بنفس عدد نقاطها.
مشاركة :