سلطان يأمر بالعفو عن 170 نزيلاً

  • 12/31/2015
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

أصدر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، قراراً إدارياً بشأن إعادة تشكيل مجلس أمناء جائزة الشارقة للعمل التطوعي. ونص القرار رقم (10) لسنة 2015، على أن يشكل مجلس أمناء جائزة الشارقة للعمل التطوعي في إمارة الشارقة، برئاسة عفاف إبراهيم المري، وعضوية كل من جاسم محمد الحمادي أميناً عاماً للمجلس، وحميد علي العبار الشامسي، وسلطان محمد عبدالله الخيال، وعيسى هلال الحزامي، ومصبح سعيد بالعجيد الكتبي، وفاطمة موسى البلوشي، وإيمان راشد سيف. ويوزع المجلس المناصب الإدارية بين الأعضاء في أول اجتماع له. وحدد القرار مدة العضوية في المجلس بثلاث سنوات قابلة للتجديد لمدة أو مدد أخرى بقرار من الحاكم، تبدأ من أول اجتماع له ويستمر المجلس في تصريف أعماله لدى انتهاء مدته إلى أن يتم تعيين مجلس جديد ويجوز إعادة تعيين من انتهت مدة عضويتهم. يعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره، وينشر في الجريدة الرسمية، وعلى الجهات المعنية تنفيذه كل في ما يخصه، ويلغى كل حكم يخالف أو يتعارض مع أحكامه. ..ويأمر بالإفراج عن 170 نزيلاً بعقابية الشارقة أمر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بالإفراج عن 170 نزيلاً من مختلف الجنسيات بإدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية بالشارقة ممن انطبقت عليهم شروط العفو وثبتت أهليتهم للتمتع بالعفو وفق شروط حسن السيرة والسلوك، جاء ذلك بمناسبة احتفالات وزارة الداخلية بأسبوع النزيل الخليجي الموحد الرابع لعام 2015، ودعماً للجهود التى تبذلها وزارة الداخلية في إصلاح وتأهيل النزلاء، وإعادة دمجهم في المجتمع أفراداً صالحين، وتمكينهم من مزاولة حياتهم الطبيعية والمحافظة على أستقرار أسرهم. ورفع العميد سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على هذه المكرمة من سموه بالعفو عن المحكومين المشار اليهم، والتي تأتي انطلاقاً من حرص سموه على دعم كيان الأسرة والمحافظة على استقرارها، وتمكين النزلاء من ممارسة حياتهم بصورة طبيعية والإسهام في دعم خطوات التنمية الاجتماعية. وأعرب سيف الزري عن أمله في أن تكون هذه المكرمة باعثة للخير في نفوس المفرج عنهم وسبيلاً إلى الاستفادة من دروس تجربتهم والعودة إلى المجتمع أفراداً صالحين يسهمون في تعزيز أمنه واستقراره من خلال التزامهم بالرشد والاستقامة في حياتهم المقبلة.

مشاركة :