"الأولمبي" يختتم تدريباته للتجربة الصينية غداً

  • 12/31/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال أحمد شمبيه حارس مرمى منتخبنا الأولمبي، إنني أرى حلم التأهل لأولمبياد ريو دي جانيرو البرازيلية 2016، في عيون زملائي اللاعبين، من خلال تركيزهم، وارتفاع روحهم المعنوية، وجديتهم في المران، وأداء المباريات الودية، كل هذه مؤشرات تدعوني شخصياً للتفاؤل بالظهور المتميز خلال نهائيات آسيا المقبلة في الدوحة، والمؤهلة إلى ريو دي جانيرو البرازيلية العام المقبل. وعن الإصابة التي تعرض لها وأبعدته عن المران مع زملائه لمدة أسبوع، يقول أحمد شامبيه، إنه يواصل العلاج تحت إشراف الدكتور محمد بالعربي طبيب المنتخب، مؤكداً أنه يأمل أن يكون جاهزاً للمشاركة مع المنتخب قبل انطلاقة منافسات كأس آسيا، وقال أتمنى من كل قلبي أن تكون صفوف المنتخب كاملة من جميع العناصر خلال نهائيات آسيا، بعد أن افتقدنا زميلنا علي سالمين بسبب الإصابة، ونأمل له الشفاء العاجل. ثالث إنجاز عبر حارس الأبيض الأولمبي، عن رغبته بتحقيق ثالث إنجاز شخصي بالنسبة له، بقوله، سبق أن شاركت في مونديال الناشئين في نيجيريا، ونهائيات آسيا للشباب، وأتمنى أن أشارك في الأولمبياد المقبل، ليتبقى حلم آخر، وهو الوصول إلى المونديال العالمي مع المنتخب الأول، إن شاء الله، وهنا، تكمن رغبة اللاعبين في تحقيق هذه الطموحات، من خلال زيادة الجهد والتركيز في الفترة المقبلة.. وقال إن الوصول إلى نهائيات دورة الألعاب الأولمبية، ليست رغبة شخصيةً له، وإنما لجميع لاعبي المنتخب، لذلك نسعى بكل قوة من أجل تحقيق هذا الحلم الكبير الذي نطمح إلى تحقيقه على أرض الواقع. مجموعة قوية وفي ما يتعلق بتقييمه لمستوى المجموعة التي يوجد فيها المنتخب، أكد شمبيه أن المجموعة قوية، كونها تضم منتخبات مثل أستراليا، الفريق القوي المتميز ببنيانه ولياقته، والأردن الذي يظهر بمستوى طيباً خلال الفترة الماضية، وفيتنام هذا الفريق المتطور بشكل كبير، لذلك، لا بد أن يكون تركيز لاعبي من أجل إنجاز المهمة واحتلال أحد المراكز الثلاثة الأولى، من خلال نيل بطاقة التأهل إلى أولمبياد البرازيل. وقال شمبيه إن التنافس بينه وزملائه حارسي مرمى العين والشباب، منافسة قوية وشريفة، تهدف إلى الدفاع عن عرين المنتخب خلال الفترة المقبلة، ومثل هذا التنافس، يجعل كل لاعب يؤدي أقصى جهد له من أجل الظهور المشرف والمتميز، بما يخدم المنتخب الوطني. المران الأخير من جهة أخرى، يختتم منتخبنا الأولمبي تدريباته اليوم، قبل مباراته الودية الثانية ضد نظيره المنتخب الصيني، التي تجمعهما مساء غد (الجمعة)، على ملعب استاد نادي الضباط في دبي. وكان الأبيض الأولمبي قد أدى حصة تدريبية مساء أمس، على ملعب ذياب عوانه، عمل خلالها الجهاز الفني، بقيادة المدرب الدكتور عبد الله مسفر، الذي بدأ يضع لمساته الفنية وخططه التكتيكية على معالم تشكيلته التي ستحدد ملامحها بشكل كبير عقب المباراتين القادمتين، ضد الصين وكوريا الجنوبية. وفضل الجهازان الإداري والفني، منح اللاعبين راحة سلبية مساء أمس الأول لنصف يوم، من أجل أخذ قسط من الراحة، نظراً للجدول الضاغط بعد المباريات التي شاركوا فيها بدوري الخليج العربي بجانب معسكر المنتخب. وستكون الحصة المسائية التي تقام اليوم، هي التدريب الرئيس، استعداداً لمواجهة الصين، وفضل الجهاز الفني ملاقاة منتخبات ذات وزن ثقيل، لأنها تعتبر تجارب حقيقية، تمنحهم فرصة حقيقية للوقوف على مستوى المنتخب، وتوفر لهم الاحتكاك المطلوب، وترسم بعدها ملامح مشاركتنا القادمة، علماً بأن الأبيض كان قد كسب التجربة الأولى ضد كوريا الشمالية بثلاثية نظيفة في الأسبوع الماضي. مدرب الحراس: أنا في ورطة أوضح سمير شاكر مدرب حراس مرمى الأبيض الأولمبي، أنه في ورطة حقيقية، أمام اختيار حامي عرين منتخبنا الوطني، نسبة لجاهزية الحراس الثلاثة، محمد بوسنده وأحمد شمبيه وحسن حمزة، لا سيما أن الثلاثي على قدر المسؤولية والتحدي والثقة، وهو ما ظهر في التدريبات، وخلال روح التنافس الأخوي في ما بينهم، معرباً عن تفاؤله التام فيهم، وسيكونون على قدر المستوى المنتظر من الجميع. وتشهد تدريبات حراس المرمى تنافساً قوياً بين الثلاثي الذين يعتبرون الأميز حالياً على صعيد فئتهم العمرية، في ظل المشاركة المميزة لأحمد شمبيه في دوري الخليج العربي، وكذلك حسن حمزة، بجانب تألق محمد بوسنده، مع منتخباتنا الوطنية طيلة الفترة الماضية، ما أهله للوجود في القائمة الحالية للأولمبي. نضوج أشار سمير شاكر إلى أن الحارس حسن حمزة، بدأ ينضج في صفاته التي يتحلى بها من القيادة والاتصال والتنظيم الدفاعي، كلها عوامل إيجابية ساهمت في الارتقاء بمستواه بشكل كبير، وإحداث نقلة نوعية خلال فترة زمنية وجيزة، بيد أن خبرة المباريات التي لعبها مع ناديه الشباب، والتجارب الودية التي خاضها مع المنتخب الأولمبي، أكسبه المزيد من الخبرة، وأوصله الآن إلى أحسن حالاته. وعن الميزة التي يتمتع بها حسن حمزة، قال: تكمن ميزته وموهبته في سرعة رد فعله ودوره القيادي داخل أرضية الملعب. مستقبل وبخصوص محمد سعيد بوسنده، قال: شهادتي مجروحة فيه، هو حارس أمامه مستقبل باهر، يتمتع بالعديد من الصفات الإيجابية، من ضمنها توجيهاته السديدة للمدافعين، وميزة التعامل مع الكرات العرضية، لكن الإصابة التي تعرض لها قبل مشاركتنا في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا، عندما تعرض لقطع في الرباط الصليبي، أثرت فيه، لكن بفضل ما يتمتع به من قوة وموهبة، عاد أكثر قوة. وأضاف: ثقتي عمياء في الحارس بوسنده، وتابعته بعد عودته من الإصابة، حيث لعب مباريات في دوري الرديف، هو موهوب، فأنا عملت معه منذ فترة طويلة بداية من منتخب الناشئين، ومروراً بالشباب، ووصولاً للأولمبي، ويحب عمله كحارس مرمى بشكل غير طبيعي، ومواظب على حضور التدريبات، وذكي، ويملك قدرة استيعابية كبيرة، ويسعى لتطوير ذاته، ليكون في مقدم الحراس بالدولة، وتابع: بكل صراحة، أقول بوسنده هو الحارس القادم بقوة في سماء الكرة الإماراتية. مواصفات وفي ما يتعلق بالحارس أحمد شمبيه، وصفه المدرب سمير شاكر، باللاعب الذي تكتمل به جميع مواصفات الحارس الجيد، لما يتمتع به من خبرة، نتيجة لمشاركته المستمرة في دوري الخليج العربي مع النصر، وحالياً، هو من أميز حماة العرين في الدوري. ولفت شاكر إلى أن شمبيه يتفوق على زملائه بعامل الخبرة، لأنه لعب الكثير من المباريات في الدوري، وبعدد كامل من الدقائق، وبخصوص الإصابة التي تعرض لها، فهي تمدد في العضلة الأمامية، ويخضع للعلاج من قبل الكادر الطبي للمنتخب ومتابعة، وسيعود بعد أيام قليلة للتدريبات، وشمبيه من الحراس الذين يعودون بسرعة بعد الإصابة، لأنه ليس من النوع الذي يزيد في الوزن. معاناة وأشار مدرب حراس منتخبنا، إلى أنه يعاني الآن في مسألة اختيار الحارس الأساسي، وهو أمر يمنح حافزاً كبيراً، في ظل المنافسة الأخوية القوية، ما يؤدي إلى الارتقاء بمستواهم، ويعود بالفائدة على المنتخب، وأكد أن أي حارس سيوجد بين الخشبات الثلاث، سيكون على قدر المسؤولية، وسينافس على الرقم واحد في البطولة. وتوجه سمير شاكر، بالشكر إلى المسؤولين في اتحاد الكرة، على دعمهم وتعاونهم، وتمنى من الجمهور تقديم الدعم اللازم للفريق. سعيد الطنيجي: ثقتنا كبيرة في منتخبنا أبدى سعيد عبيد الطنيجي عضو مجلس الإدارة، سعادته برؤية الروح المعنوية العالية والمرتفعة لدى لاعبي منتخبنا الوطني الأولمبي في الحصة التدريبية التي يخوضها الفريق، موضحاً أنها مؤشر إيجابي قبل انطلاق غمار النهائيات، لافتاً إلى أن التدريبات تسير على قدم وساق، والجميع يقوم ببذل أفضل ما لديهم، تحت قيادة الدكتور عبد الله مسفر مدرب المنتخب. إشادةوأثنى رئيس لجنة الشؤون المجتمعية، على الدعم الذي يقدمه يوسف يعقوب السركال رئيس اتحاد الكرة، وإخوانه أعضاء مجلس الإدارة، وقال: الجميع يقف خلف الأبيض الأولمبي في مهمته الآسيوية نحو ريو دي جانيرو 2016، وفي هذا الوقت الهام، يحتاج الفريق إلى الدعم وتكاتف الجميع وتضافر الجهود، وسيكون الأبيض عند حسن الظن. ثقة وأعرب الطنيجي عن ثقته الكاملة في إمكانات المدرب عبد الله مسفر، وفي الجهازين الإداري والفني المعاون له، وتابع: شهادتي مجروحة في حق الدكتور مسفر، فهو مدرب صاحب خبرة وباع طويل، الفريق ظل يقدم نتائج جيدة جداً مؤخراً، ونتمنى أن يكون التوفيق حليفنا في البطولة، وأن يستطيع الأولمبي تحقيق ما نصبو إليه. وشدد على أن عودة الثنائي محمد العكبري وأحمد العطاس من المنتخب الأول، ودخولهما في قائمة الفريق، تمثل دعامة حقيقية للأولمبي، لأنه كان محتاجاً إلى هذا الدعم في الشق الهجومي، من خلاله متابعته للمشاركة الأخيرة للفريق في بطولة غرب آسيا بقطر، واختتم حديثه قائلاً: بلا شك، البطولة مهمة جداً، ولكن مع ذلك، أتوقع أن منتخبنا سيتأهل ويحقق ما يطمح إليه الشارع الإماراتي، وثقتنا كبيرة فيهم. موسى عباس: القائمة تضم أفضل العناصر توجه الدكتور موسى عباس عضو لجنة المنتخبات باتحاد الكرة، المشرف العام على منتخبنا الوطني للشباب، بجزيل الشكر إلى الأندية، لتعاونها الدائم مع اتحاد الكرة في سبيل نجاح منتخباتنا الوطنية، مؤكداً على أهمية الاستحقاق القادم للأبيض الأولمبي في النهائيات الآسيوية بشكلها الجديد، التي تعتبر بمثابة تصفيات مشتركة، مؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في ريو.. حيث إن هذا الفريق الحالي، سيكون في المستقبل مكان منتخبنا الوطني الأول، وبالتالي، هذا الجيل يمثل مستقبل الكرة الإماراتية. وأثنى موسى عباس على الأخلاق العالية التي يتمتع بها اللاعبون، وانضباطهم في التدريبات، والتزامهم بتعليمات الجهازين الإداري والفني، وهذا هو المفتاح الرئيس للوصول إلى الإنجازات وتحقيق البطولات والأمجاد للكرة الإماراتية، موضحاً أن القائمة تضم أميز العناصر الموجودة في الأندية.. والتي تلعب بشكل متواصل في دوري الخليج العربي، وأضحى لها دور بارز، وطالب بعكس نتاج خبرتهم في الاستحقاق الآسيوي القادم، مشيداً بالجهود التي يقوم بها الكادر الإداري والفني والطبي، بقيادة الدكتور عبد الله مسفر، واختتم: نتمنى لهم كل التوفيق، وبإذن الله، سيكونون على قدر الثقة والتحدي. سالم سلطان: سنكون على قدر الثقة أكد المدافع سالم سلطان، أنهم، كلاعبين، يدركون أهمية الفترة القادمة، كون الكرة الإماراتية باتت ضمن مقدم سلم ترتيب القارة الآسيوية، وبالتالي، تنتظر جماهيرنا منا الظهور الأمثل، وتحقيق النتائج الإيجابية، وقال: سنكون على قدر الثقة التي منحوها لنا، باعتبارنا الجيل الرديف للمنتخب الأول، ومطالبون بتكرار ما حققوه في لندن 2012، ونحن نعلم مدى صعوبة المهمة.. لكنها ليست مستحيلة، وعلينا الالتزام بتعليمات الجهازين الإداري والفني، والانضباط والجدية خلال التدريبات، والعامل الأهم، التركيز، ونحترم جميع المنتخبات الموجودة معنا في مجموعتنا، وهدفنا تحقيق إنجاز جديد باسم الجيل الحالي، ونحلم دوماً للوصول إلى ريو 2016، وهي بطولة لا تتكرر في العمر، تحدث مرة واحدة، لذلك علينا بذل أفضل ما لدينا، ونحن كلاعبين، نتمنى أن نشاهد جماهيرنا خلفنا في الدوحة، أقول لهم بأننا لن نخذلهم بإذن الله.

مشاركة :