نجحت شركة في مدينة برشلونة الإسبانية في ابتكار كرسي متحرك ذكي يستعين به الأطفال من ذوي الإعاقة في الحركة بلا قيود، بعد أن ثبتت صعوبة استخدام النماذج التقليدية لدى الأطفال الذين يفتقدون المهارات الحركية الضرورية أو ذوي القدرات العقلية المحدودة. وتمكنت الشركة التي تعمل في مجال الأجهزة التعويضية من تصنيع نموذج يستجيب للأوامر الصوتية ومن خلال حركات الرأس أو بالاستعانة بضغطات معينة على الحلمات المطاطية الصناعية المستخدمة لإسكات الرضع. وطالب الآباء والعاملون في مجال الطب القيادات الفنية في هذه الصناعة تطوير نموذج تجريبي ليصبح متاحاً لجميع حالات الإعاقة. وقال خوردي فنتورا اختصاصي العلاج الطبيعي ومبتكر الجهاز بمؤسسة (نيكس)، إن الطفل يمكنه تشغيل الكرسي المتحرك وإدارته بضغطة بسيطة من اليد أو الإصبع أو الذقن أو بالرأس بحيث يلبي الاحتياجات الفردية للطفل. وشارك في ابتكار النموذج التجريبي للجهاز الذكي الزهيد الثمن -400 يورو للجهاز الواحد- 16 فرداً نصفهم من الفنيين والنصف الآخر من آباء الاطفال ذوي الإعاقة.
مشاركة :