شل إضراب عام نفذه سائقو القطارات في الجزائر أمس الأربعاء الحركة على السكك الحديد في مختلف مدن البلاد، وتسبب في اضطراب عام في عدد من القطاعات. وأفادت مصادر أن الإضراب ليس للمطالبة برفع الأجور أو الحصول على امتيازات لكنه للضغط على السلطات لضمان الأمن في بعض المواقع التي تتقاطع فيها السكك الحديد مع طرق السيارات. وطالب السائقون بالتعجيل في إقامة الأنفاق والجسور حيث يجب أن تكون، بحيث لا تبقى نقطة واحدة عبر البلاد يحدث فيها تماس بين السكك الحديد وطرق العربات. وقال ياسين بن جاب الله المدير العام لشركة السكك الحديد أمس نحن بصدد الحوار مع السائقين وسنجد مجال اتفاق لاستئناف العمل بأسرع وقت. واعترف بأن نقاط العبور غير المحروسة تشكل نقطة ضعف شركته في الوقت الراهن. وقد وقعت أحداث كثيرة في مثل هذه النقاط خلفت عشرات الضحايا من بينهم سائق أحد القطارات بين العاصمة وبجاية توفي في آخر حادث بداية هذا الأسبوع.