أكد محللون أن السعودية في وضع جيد يتيح لها دخول سوق الصكوك خلال 2016، بفضل ضآلة معدل دَيْنها بالنسبة إلى ناتجها المحلي الإجمالي، والإصلاحات التي أعلنتها في ميزانيتها لعام 2016. وقال المحلل بوكالة «موديز» للتصنيف الائتماني ستيفن هيس إن الأسواق العالمية تدرك أن السعودية، على رغم انخفاض أسعار النفط، تملك احتياطات نفطية هائلة، وموارد ضخمة، وهي لذلك في وضع ائتماني سليم. وقررت وكالتا «موديز» و«فينش» الإبقاء على تصنيفهما الائتماني للسعودية بدرجة AA. وأضاف خبراء دوليون أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في إعلانه الموازنة الإثنين الماضي، تؤكد جدية السعودية في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية التي أوردت الميزانية تفاصيلها. وزادوا أنه في أعقاب التعهدات السعودية المشار إليها أضحت شهية المنطقة والعالم مفتوحة للتعامل مع أي صكوك سيادية سعودية خلال 2016.
مشاركة :