بحث سعادة عبدالله المويجعي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عجمان، مع سعادة مونبيونج جون قنصل عام جمهورية كوريا الجنوبية، تعزيز التعاون المشترك وتوطيد العلاقات الاقتصادية واستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة وزيادة حجم التجارة البينية بين البلدين. حضر اللقاء في مقر الغرفة محمد علي الجناحي المدير التنفيذي لقطاع تنمية التجارة والعلاقات الدولية في غرفة عجمان، ويوسون مين ـ ضابط رئيسي الشؤون الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية للقنصلية العامة لجمهورية كوريا بدبي. وأشاد سعادة عبدالله المويجعي بالروابط والعلاقات المتينة بين البلدين الصديقين، مؤكدًا أن القطاع الاقتصادي يحظى بتطورات كبيرة بين الإمارات وكوريا الجنوبية الأمر الذي يدعم الشراكة الاقتصادية. وقال إن غرفة عجمان تسعى إلى تعزيز علاقاتها وشراكاتها الخارجية بتوجيهات من القيادة الرشيدة، بهدف الترويج للفرص الاستثمارية المتاحة في إمارة عجمان في قطاعات الصناعة والتجارة والخدمات والسياحة والتعليم والصحة والبنية التحتية وغيرها من القطاعات، وبحث فرص الوصول لأسواق جديدة للمنتجات الوطنية بما يحقق أهداف غرفة عجمان الرامية إلى تعزيز ممكنات صناعة مستقبل الأعمال واستدامة ونمو مجتمع الاعمال وتنويع ممكنات التنافسية والريادة. وخلال اللقاء تم بحث فرص التعاون وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال التدريب والتعليم وحلول التكنولوجيا والذكاء والاصطناعي والابتكار، كما أكد الحضور على أهمية تبادل الزيارات والوفود، والمُشاركة في المعارض المتخصصة وفتح قنوات للتعاون والشراكة بين أصحاب الاعمال من البلدين، وتعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات في تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة وريادة الاعمال. من جانبه أشاد سعادة مون بيونج جون، بتنوع الفرص والمجالات الاقتصادية في عجمان ودور ذلك في تعزيز العلاقات بين كوريا وعجمان، كما أشار إلى أهمية التعاون في القطاع السياحي نظرًا لما تمتلكه كلًا من كوريا وعجمان من مقومات في هذاالقطاع الحيوي. وقدم محمد علي الجناحي، نبذة حول اقتصاد عجمان وما يتميز به القطاع من مقومات متنوعة وفرص استثمارية جاذبة، واستعرض جهود الإمارة في توفير بيئة تنافسية تتسم بالمرونة وسرعة انجاز المعاملات، كما قدم شرحًا حول أهم القطاعات الرئيسية لاقتصاد الإمارة، وأوضح أن زخم القطاع الصناعي في الإمارة وامتلاكه لأكثر من 1000 مصنع سيعزز التعاون بين عجمان وكوريا في مجال الابتكار والاعتماد على الذكاء الإصطناعي والاستفادة من الخبرات المتاحة لدى الجانب الكوري في المجال الصناعي.